نشر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب رسالة تلقاها من الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي أعرب عن تضامنه مع المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية إثر محاولة اغتياله خلال تجمع انتخابي في 13 يوليو/تموز الجاري.
وجاءت رسالة عباس ضمن منشور لترامب على منصة "تروث" قال فيه "أتطلع إلى لقاء (رئيس الوزراء الإسرائيلي) بيبي (بنيامين) نتنياهو يوم الجمعة، وأتطلع أكثر إلى تحقيق السلام في الشرق الأوسط".
وكتب ترامب بخط يده -على ما يبدو- ردا على رسالة الرئيس الفلسطيني "محمود. لطف منك. أشكرك. كل شيء سيكون على ما يرام. أطيب التمنيات".
وقال عباس في رسالته بتاريخ 14 يوليو/تموز الجاري إنه تلقى نبأ محاولة اغتيال ترامب "ببالغ القلق"، وأضاف أن الاغتيالات هي أعمال عنف لا مكان لها في عالم النظام والقانون وتدل على الضعف والإخفاق في فهم الإجراءات السلمية لحل النزاعات، وفقا لما جاء في الرسالة.
وجاء منشور ترامب في الوقت الذي يزور فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي واشنطن، حيث يلقي اليوم الأربعاء خطابا أمام الكونغرس الأميركي بمجلسيه بناء على دعوة من القيادات الديمقراطية والجمهورية.
وقال ترامب في منشور سابق إنه سيستقبل نتنياهو الجمعة في منتجعه في بالم بيتش بولاية فلوريدا، وأضاف "خلال فترتي الأولى، كان لدينا سلام واستقرار في المنطقة، حتى إننا وقعنا اتفاقيات أبراهام التاريخية، وسنحصل على ذلك مرة أخرى".
ورأى أن منافسته في الانتخابات، الديمقراطية كامالا هاريس، غير قادرة على التأثير في الشرق الأوسط، وأضاف "الملايين يموتون، وكمالا هاريس غير قادرة على إيقاف ذلك بأي شكل من الأشكال".
وتعد الولايات المتحدة الداعم الرئيسي لإسرائيل في حربها على غزة حيث تزودها بآلاف الأطنان من الأسلحة والذخائر عبر جسر جوي وبحري، فضلا عن الغطاء السياسي الواسع الذي شمل استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن عدة مرات.
وخلال رئاسة ترامب بين 2017 و2021 قدمت الولايات المتحدة دعما واسعا لإسرائيل ونقلت السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس كما اعترفت بضم إسرائيل للجولان السوري المحتل.