قال المقدم محمد النقيب، المتحدث باسم القوات المسلحة الجنوبية، إن "خلال اسبوع وجهت قواتنا الامنية البطلة، رسائل بالغة الأهمية، ونجحت في مجملها من إحباط كل الإشاعات المغرضة، وجعل الدفق الإعلامي التضليلي المعادي، يصاب بالركود أو بالاحرى تكرار نفسه في السير بالاتجاه الذي ينظر له كل أبناء شعبنا، بأنه الاتجاه الدعائي المضاد".
وأضاف في تغريدة على موقع إكس "كانت الرسالة الأولى، الإنجازات التي حققتها الأجهزة الأمنية، فيما يتعلق بقضية المختطف المقدم علي عشال الجعدني، وذلك من خلال إحالة كافة محاضر التحقيق وجمع الاستدلالات وعدد من المتهمين الذين ألقت القبض عليهم، الى النيابة العامة ، لإستكمال الاجراءات القضائية".
وتابع "أكدت اللجنة الامنية العليا بالعاصمة عدن في توضيح صحفي صادر عنها، انها في حالة انعقاد دائم ومواصلة متابعة باقي المتهمين وتسليمهم للعدالة لينالوا جزائهم العادل".
وأردف "لقد ادرك شعبنا ومنذ وقت مبكر، إن القوى المعادية، تحاول وعبر مطابخها الاعلامية والسياسية، توظيف واستخدام إرادته الحرة ونزعته الغريزية والثورية، وما يمتلكه من تجربة ورصيد سياسي وثقافي واخلاقي في النضال الجماهيري السلمي وتحويل كل هذه السجايا والسمات النبيلة فيه من اداة ثورية استخدمها بكفاءة ضد الاحتلال في الميادين السلمية والعسكرية ، الى اداة سياسية جماهيرية للتخريب والهدم وضد ارادته ومشروعه التحرري وقيادته وقواته المسلحة".
وأوضح أنه "وكانت الرسالة الثانية في الإنجاز الأمني الذي حققته قوات الحزام الامني بالعاصمة عدن ، وذلك بإلقاء القبض على عدد من المتهمين بالتخابر والعمل مع مليشيات الحوثي الإرهابية بالعاصمة عدن، وجاء هذا الإنجاز الأمني عقب ضبط وتفكيك العديد من الخلايا المخابراتية وشبكات التجسس التابعة لمليشيات الحوثي وإحالتهم للنيابة الجزائية المتخصصة".
واختتم بقوله "بعون الله ، وبوعي شعبنا والتحامه المصيري والعضوي بقواته المسلحة والأمن، وبحنكة وشجاعة قيادته ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، فإن النصر حليفنا، وما مضى ليس أهون مما نواجهه اليوم.. لقد خبرنا كيف نتجاوز رهانات الأعداء وكيف نجعل المستحيل ممكنا وأمر واقع، كيف نصنع الانتصارات والأمجاد".