يحارب العديد من الأشخاص الموجات الحارة خلال الليل من خلال تشغيل المراوح و تسليطها عليهم حتى يتمكنوا من النوم، ولكن يجهلون مخاطر ذلك على صحتهم.
وبحسب ما ذكره موقع goodrx، إليك الآثار الجانبية المحتملة للنوم مع تشغيل المروحة.
1- تفاقم أعراض الحساسية أو الربو
ينتشر الغبار وعث الغبار وحبوب اللقاح ومسببات الحساسية الأخرى في الغرفة عند تشغيل المروحة، وعند استنشاق الجزيئات فقد يؤدي ذلك إلى إثارة الحساسية أو الربو أو تفاقمها وقد تستيقظ أيضًا بحكة في العينين وسيلان في الأنف وسعال أو عطس.
2- انتشار الجراثيم والفيروسات
قد تزيد المراوح من خطر انتشار الجراثيم، مثل الفيروس المسبب لمرض فيروس كورونا، ولكن هذه المشكلة لا تشكل مشكلة عادةً إلا إذا لم تسمح بدخول الهواء النقي من الخارج، وإذا سمحت للهواء الخارجي بالدوران في منزلك، فإن المراوح يمكن أن تعمل في الواقع على تحسين التهوية وانتشار الجراثيم.
3- الإصابة بالجفاف
يمكن أن تساعد المروحة في الوصول إلى درجة الحرارة المثالية للنوم الجيد، لكن كل هذا الهواء يمكن أن يتسبب في جفاف الأنف والفم والحلق، وقد ينتج جسمك مخاطًا زائدًا للتعويض عن الجفاف ويمكن أن يؤدي الإفراط في الإنتاج إلى ظهور أعراض، مثل:
احتقان الأنف
الشعور بالحرقان أو الحكة في الأنف
نزيف الأنف
الجيوب الأنفية الصداع
جفاف والتهاب الحلق
السعال
4- التأثير على البشرة والعين
يمكن أن يؤدي تدفق الهواء البارد المستمر من المروحة أيضًا إلى جفاف البشرة والعين قد يكون هذا التأثير الجانبي المحتمل مزعجًا بشكل خاص إذا كنت تعاني من الإكزيما أو الصدفية أو جفاف العين أو حالات أخرى تؤثر على بشرتك وعينيك.