في موقف مماثل لما شهدته محافظة حضرموت ، أعلن حلف أبناء وقبائل شبوة رفض أي اتفاقات حول ثروات المحافظة النفطية دون أن يكون لها الحصة العادلة فيها بشراكة وتمثيل عادل وندي. واصدر الحلف الذي يرأسه الشيخ/علي بن دوشل النسي ، بياناً حول مستجدات الاحداث في الشأن الوطني فيما يتعلق بعملية السلام والمفاوضات حول الملفات العالقة وخصوصا الملف الاقتصادي. وفي حين أشاد حلف أبناء وقبائل شبوة في بيانه بالجهود الدولية والاقليمية الساعية لأنهاء الصراع واحلال السلام باليمن ، أكد بأن أية مفاوضات أو حلول تتجاوز حقوق شبوة وأبناءها في التمثيل العادل وفي حصص المحافظة العادلة من ثرواتها وفي الشراكة لن تحقق الحلول المستدامة والسلام العادل. مشدداً على الرفض المطلق بأن تكون شبوة وثرواتها لقمة سائغة لأي مفاوضات جارية أو تسويات لا يكون فيها للمحافظة حصتها العادلة فيها التي تتناسب مع ما تدعم به الخزينة العامة للدولة من ثرواتها. منبهاً القائمين على ملفات التسوية والمفاوضات وعلى رأسهم الأشقاء في التحالف العربي ومكتب المبعوث الاممي ومجلس القيادة الرئاسي بأن أي حلول أو تسويات قادمة لا يكون لأبناء شبوة فيها حقهم العادل في الثروة والتنمية والخدمات وحقهم في إدارة محافظتهم إقتصاديا وإداريا وأمنيا لن تؤسس للسلام المستدام الذي ينشده الجميع.
داعياً مكونات شبوة المجتمعية والمدنية والإعلامية إلى مساندة وتأييد اصطفاف أبناء شبوة حول مطالبهم وحقوقهم ورفض كل ما من شأنه المساس بحصة شبوة وأبنائها من ثرواتها في أي مفاوضات جارية وأن لا تعود شبوة ساحة لتقاسمات الأطراف السياسية وصراعاتها. وشدد الحلف على السلطة المحلية في المحافظة بالوقوف إلى جنب أبناء المحافظة في عدم القبول بالمساس بإستحقاقات المحافظة وأبنائها ورفض أي اتفاقات تسمح بالتصرف بثروات المحافظة دون أن يكون لشبوة الحصة العادلة فيها بشراكة وتمثيل عادل وندي ورفض كل ما من شأنه تهميش وإقصاء شبوة أو إعادتها لمربع الضم والالحاق. يأتي هذا الموقف بعد 24 ساعة على تهديد حلف قبائل حضرموت، بـ "وضع اليد على الأرض والثروة" إذا لم يستجب مجلس القيادة الرئاسي لمطالبه خلال 48 ساعة ، معلناً منع استئناف تصدير النفط الا بعد الاتفاق على نسبة للمحافظة