قالت مصادر محلية أن منطقة قيفة في رداع بمحافظة البيضاء وسط اليمن ، شهدت اشتباكات عنيفة بين ميليشيا الحوثيين وقبائل قيفة، أسفرت عن مقتل شابين من أبناء المنطقة.
وفي محاولة لتهدئة الوضع وحقن الدماء، تدخل مشايخ القيفة بوساطة للتواصل مع قيادات الحوثي سعياً لإنهاء النزاع.
ولكن ما كان يُفترض أن يكون خطوة نحو السلام تحول إلى مأساة، حيث تفاجأ مشايخ القيفة اليوم بأوامر مباشرة من زعيم الجماعة الارهابية عبد الملك الحوثي بتصفيتهم، ليكونوا "عبرة" لكل من يتجرأ على معارضة أوامر الميليشياوي عبدالملك الحوثي، بحسب مصادر محلية، ونتيجة لذلك، تم اغتيال المشايخ الذين جاؤوا بنية طيبة للتوسط وحل النزاع، دون أن يكون لهم أي علاقة مباشرة بالمشكلة.
وتلقي هذه الحادثة الضوء مجددًا على تصاعد التوترات ، وتكشف عن التحديات الكبيرة التي تواجه أي محاولات للتهدئة أو الحوار في ظل استمرار سيطرة ميليشيا فارسية.