اتخذت السلطات المصرية قرارا جديدا يخص مدينة رفح بشمال سيناء معلنة من خلاله انتهاء الإرهاب تماما بالمدينة وباقي مدن المحافظة وعودة الحياة الطبيعية.
وقرر اللواء الدكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء عودة مجلس مدينة رفح المصرية للعمل من المدينة بعد أن كان يمارس عمله من مدينة العريش عاصمة المحافظة وذلك بعد 10 سنوات كاملة.
وقال المحافظ في تصريحات خاصة لـ "العربية.نت " و"الحدث.نت"، إن القرار يعني إعادة مظاهر عودة الحياة الطبيعية بمحافظة شمال سيناء، وترسيخا للاستقرار المجتمعي، مضيفا أن القرار أثار فرحة غامرة من جميع أبناء محافظة شمال سيناء ويؤكد انتهاء الإرهاب وتأكيد سيادة الدولة المصرية.
انتظام العمل في مجلس مدينة رفح
وأكد المحافظ انتظام العمل في مجلس مدينة رفح وعدد من الإدارات الخدمية بالمدينة.
يذكر أن الجيش المصري كان قد أطلق العملية الشاملة في فبراير من العام 2018 لمواجهة العناصر الإرهابية بشمال ووسط سيناء وبمناطق أخرى في دلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل، بهدف إحكام السيطرة على المنافذ الخارجية للدولة المصرية وجميع الاتجاهات الاستراتيجية، وتطهير المناطق التي يوجد بها العناصر الإرهابية.
وقررت السلطات إنشاء مدينة "رفح الجديدة" كبديل لمدينة رفح القديمة، وتضم أكثر من 10 آلاف وحدة سكنية، بالإضافة إلى 400 بيت بدوي.
واعطى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في 1 مارس 2018 إشارة البدء في إنشاء مدينة رفح الجديدة، ومدينة سلام مصر، في محافظة شمال سيناء.
وقبلها بسنوات وفي 15 يوليو من العام 2015، وافق مجلس الوزراء على إعادة تخصيص مساحة 535.61 فدانًا، من الأراضي المملوكة للدولة، ملكية خاصة، لصالح محافظة شمال سيناء، لاستخدامها في إقامة مدينة رفح الجديدة.