حمادي القطوي||
في يوم الخميس الماضي الموافق 15 أغسطس 2024، كان علي عبدالله المحرابي، الرجلٌ المعروفٌ بكرمه ونبل أخلاقه، يقود سيارته المتواضعة في منطقة الغيل بمديرية الازارق عائد من العند كما يذهب كل يوم ليسترزق ويسد حاجات أسرته فجأة ضربت المياه العاتية سيارته في سيل جارف لم يكن متوقع ذلك.
وبفضل الله، نجا علي ومن كان بجانبه من ركاب في السيارة من الغرق لكن قدر الله شاء أن يجرف السيل منه سيارته الوحيدة التي كانت مصدر رزقه وحياة أسرته.
تخيلوا لحظة فقدان أمل ومصدر رزق في لحظة واحدة! تخيلوا علي عبدالله وهو ينظر إلى سيارته والسيل يأخذها أمام عينيه وتأخذ معها كل أحلامه وآمال أطفاله.
نناشد أهل الخير والعطاء وأصحاب القلوب الطيبة واليد السخية والمتبرعين الكرام لمساعدة هذا المواطن الغلبان في شراء سيارة جديدة تمكنه الاسترزاق بها والعيش بحياة كريمة.