أكد مسؤول محلي في محافظة شبوة أن أنبوب نقل النفط الخام لا يزال مكشوفاً وسط وادي غرير بسبب تكرار تسرّب النفط منه.
وقال رئيس لجنة مياه منطقة لماطر في محافظة شبوة، جمال بارحمة، في منشور على فيسبوك، إن الشركة المشرفة على صيانة أنبوب نقل النفط الخام تركته مكشوفاً وسط وادي غرير بسبب تكرار تسرّب النفط، موضحاً أن تسرب النفط تكرّر لأكثر من أربع مرات خلال الأشهر الثلاثة الماضية بسبب تهالك الأنبوب وانتهاء عمره الافتراضي.
وأكد أن الأنبوب بحاجة إلى تبديل، خلال هذا الأسبوع، حتى لا يتعرض للاستئصال بفعل جريان السيول في الوادي، الأمر الذي يهدد بانتشار تلوث النفط في منطقة لماطر بشكل واسع، وسيؤدي إلى تلوث الحوض المائي، وتوقف مشروع المياه كلياً.
ودعا أهالي منطقة لماطر إلى النظر سريعاً في حلول عاجلة لهذه المشكلة، ورفع شكوى إلى جهات الاختصاص لإنهاء خطر التلوث عن المنطقة ومشروع المياه.
وفي سياق التسربات النفطية، أكد الباحث في الاقتصاد النفطي والنشاط البيئي، محمد سالم مجور، أن حالات السرطان تنتشر بشكل مخيف بين أبناء محافظة شبوة، بسبب تسرب النفط الخام على امتداد خط الأنبوب من حقول العقلة وصولاً إلى ميناء النشيمة بمديرية رضوم الساحلية.
وقال مدير عام هيئة حماية البيئة السابق في شبوة، في منشور على منصة إكس، إن أهم المناطق والأودية الزراعية في محافظة شبوة على امتداد خط “أنبوب نقل النفط” تعيش كارثة بيئية وصحية، موضحاً أن التسربات النفطية وصلت إلى آبار المياه وإلى المزارع، مؤكداً أن نسبة المصابين بمرض السرطان تتزايد بشكل مخيف.
وفي منشور سابق، مرفق بصورة لتسرب نفطي جديد، قال الباحث مجور إن الصورة لتسرب نفطي جديد من أنبوب نقل النفط في مديرية الروضة بمحافظة شبوة.
وأضاف: “تسرب يضاف إلى سلسلة التسربات النفطية السابقة والتي أهلكت الحرث والنسل، وأصابت أبناء شبوة بلعنة مرض السرطان”.
