العودة إلى المدرسة... ما الأطعمة التي تعزز ذكاء طفلك؟

محليات
قبل شهرين I الأخبار I محليات

مع عودة طفلكِ إلى المدرسة، يبدو التركيز على النظام الغذائي الذي يساعد في تعزيز قدراته الفكرية ومستويات ذكائه من الأولويات.

 

 

وأكّدت الدراسات أن ثمة علاقة وثيقة بين الغذاء والقدرة على التركيز ومستويات الذكاء لدى الأطفال. فإضافة إلى أهمية الغذاء الصحي لنمو الطفل وليعيش حياة صحية، هو مهمّ لدماغه أيضاً ولمختلف وظائفه.

 

 

علماً أنه يحصل نمو سريع في مستوى الدماغ في السنوات الأولى من الحياة، إلى حدّ أنه يبلغ نسبة 80 في المئة من وزنه في مرحلة الرشد في عمر السنتين. هذا، قبل أن يستمر بالتطور والنمو في مرحلة المراهقة، وتحديداً في موضع معيّن له علاقة بالشخصية ويرتبط بالتخطيط والذاكرة واتخاذ القرار وغيرها من الوظائف التنفيذية.

 

 

ما الأغذية المهمّة لتعزيز مستويات الذكاء لدى الطفل وقدراته الفكرية؟

 

 

تُعتبر العناصر الغذائية كافة مهمّة للطفل، وفق ما نُشر في Healthline. لكن أظهرت الدراسات أن ثمة عناصر غذائية معيّنة وأطعمة تعزز نمو الدماغ وتساعد في تنمية قدراته الفكرية في الطفولة والمراهقة أيضاً.

 

 

أما الأطعمة الأكثر أهمية لدماغ طفلكِ فهي:

1-البيض: يحتل البيض المرتبة الأولى بين الأغذية الفضلى، وهي من الأطعمة المفضّلة عادة للأطفال. يحتوي على نسبة عالية من العناصر الغذائية الجوهرية لنمو الدماغ وللوظائف الإدراكية، منها الكولين والفيتامين ب12 والبروتينات والسيلينيوم.

 

 

وتُعتبر الكولين من العناصر الغذائية الأكثر أهمية بشكل خاص لنمو الدماغ. وقد تبين في إحدى الدراسات، أن إضافتها إلى النظام الغذائي الخاص بالطفل خلال الايام الـ1000 الأولى من حياته تساعد في تعزيز نمو الدماغ وحمايته من التلف في الخلايا العصبية، وتحسين الوظائف الإدراكية.

 

 

1-البيض: وأظهرت الأبحاث وجود علاقة بين النظام الغذائي الذي يحتوي على البيض وغيره من الأطعمة الصحية كالخضراوات والفاكهة، وارتفاع معدلات الذكاء لدى الطفل، بالمقارنة مع النظام الغذائي الغني بالسكريات.

 

علماً أن بيضتين تحتويان على 294 غراماً من الكولين، ما يغطي نسبة 100 في المئة من حاجات الطفل إليها بين عمر سنة و8 سنوات، وأكثر من 75 في المئة من حاجات الأطفال والمراهقين بين عمر 9 و13 سنة.

 

2-التوت: يحتوي على نسبة عالية من العناصر الغذائية المفيدة، ومنها مواد أساسية لصحة الدماغ. التوت قد يزيد من دفق الدم إلى الدماغ وله آثار في مكافحة الالتهابات وفي تعزيز انتاج خلايا عصبية جديدة وبروتينات. وأظهرت دراسات عديدة أن التوت له آثار إيجابية على الوظائف الإدراكية للطفل. أيضاً، ظهرت علاقة بين تناول التوت بكميات كبرى وتحسن الأداء الأكاديمي للطلاب. 

 

3-ثمار البحر: هي مصادر ممتازة للعديد من العناصر الغذائية التي تُعتبر في غاية الأهمية لوظائف الدماغ، بما في ذلك الأحماض الدهنية أوميغا 3 واليود والزنك. إذ يحتاج الجسم إلى الزنك لإنتاج الخلايا العصبية ونموها، فيما تساعد الأحماض الدهنية أوميغا 3 على تحسين وظائف الدماغ، وهي ضرورية لذلك. وقد أظهرت دراسات عديدة أن استهلاك ثمار البحر يساعد في تحسين الوظائف الإدراكية لدى الأطفال والمراهقين. حتى أن الدراسات قد أظهرت أن استهلاك السمك يساهم في ارتفاع معدلات الذكاء لدى الأطفال وفي تحسين الأداء المدرسي. اما انخفاض معدلات الأوميغا 3 في الدم فله أثر سلبي على الأداء المدرسي للأطفال.

 

في الوقت نفسه، يحذّر الباحثون من مخاطر الإكثار من تناول السمك لما قد يحتوي عليه من معادن. لذلك من الأفضل اختيار الأسماك وثمار البحر القليلة القصدير كالسلمون والترويت القريدس.

 

4-الخضراوات الورقية الخضراء: قد يكون من الصعب إقناع الطفل بتناول الخضراوات الورقية الخضراء، لكن أظهرت الدراسات أنها في غاية الاهمية لصحة الدماغ وأبرزها السبانخ والخس، التي تحتوي على عناصر تحمي الدماغ وتحافظ على صحته، منها الفولات والكاروتين. كما تبين أن الأطفال الذين يحصلون على كميات كافية من الفولات ينعكس ذلك إيجاياً على النتائج المدرسية.

 

5-الكاكاو: يُعتبر الكاكاو ومشتقاته من الأطعمة التي تحتوي على أعلى معدلات من مضادات الأكسدة من نوع فلافونويد المضادة للالتهابات، إضافة إلى أهميتها في حماية الدماغ. هذا، وتساعد مضادات الأكسدة هذه في تحسين دفق الدم إلى الدماغ. كما تبين في الدراسات أنها تساهم في تحسين الأداء وبعض الوظائف الإدراكية لدى الراشدين. حتى أن استهلاك الكاكاو قد يساعد في تحسين الأداء المعتمد على القدرات الإدراكية لدى الراشدين الاصغر سناً، سواء للمدى البعيد أو القريب. 

 

6-ليمون البرتقال: يُعتبر من أنواع الفاكهة المفضّلة للأطفال بسبب مذاقه الحلو. وإضافته إلى النظام الغذائي للطفل تساعد في تحسين صحته وصحة الدماغ. هو غني بمضادات الأكسدة ويساعد في تحسين دفق الدم إلى الدماغ ووظائف الجهاز العصبي وتعزيز القدرات الإدراكية. كما يتميز بغناه بالفيتامين سي الضروري لصحة الدماغ ونموه.

 

7-اللبن: يمكن تقديم اللبن المحلى للطفل للفطور لغناه بالبروتينات المهمّة لصحة الدماغ. 

8-المكسرات: هي مغذية وتمتاز بغناها بعناصر غذائية عديدة تساعد في تحسين الوظائف الإدراكية، منها الفولات والحديد والبروتينات والزنك. ويساعد تناولها في تعزيز العناصر الغذائية، كالدهون الصحية والبروتينات والألياف، ما يساهم في تحسين الأداء الأكاديمي.