عقد اليوم اجتماع هام في المؤسسة العامة للكهرباء بمنطقة المهرة، برئاسة مدير عام المؤسسة المهندس عثمان محمد بن عويض ، بحضور مدراء عموم الإدارات ،و تناول الإجتماع مجموعة من المواضيع الحيوية التي تؤثر على سير العمل في قطاع الكهرباء .
وبدأ الاجتماع بمناقشة عدد من المواضيع أبرزها رفع مستوى تحصيل الإيرادات، وإيجاد الحلول الممكنة في تقليص حجم الإنفاق والترشيد ورفع مستوى الأداء، مشدداً على أهمية الانضباط الوظيفي، وتقليل الفاقد الكهربائي، وتحسين أداء المؤسسة في تقديم خدماتها للمواطنين ، وتفعيل العمل باللوائح والأنظمة خاصة لوائح استحقاقات الموظفين وتجنب الازدواجية.
و أشاد المهندس عثمان، بالجهود التي بذلها المدير العام السابق المرحوم الأستاذ محمد علي كلشات والتي أثمرت بتفعيل عمل المؤسسة العامة للكهرباء في منطقة المهرة.. مؤكداً أن النهوض بعمل قطاع الكهرباء يتطلب تكاتف الجميع والعمل بروح الفريق الواحد خصوصاً في هذه المرحلة الراهنة.
وشدد المهندس عثمان بن عويض، على ضرورة تقليل الفاقد من خلال مواصلة حملات مكافحة الربط العشوائي مشددا على تكثيف جهود فرق التفتيش الفني لمحاربتها .
و تناول وضع عدادات الكهرباء الواقفة والتي تعطي قراءة صفرية لايقاف العبث بالاستهلاك الغير مشروع للتيار الكهربائي وكذا الربط من خلف العدادات ، موجها بمحاسبة المخالفين وفق الاجراءات القانونية ومعالجة العدادات المتوقفه وخفض الفاقد وفق الآليات الخاصة والمتبعه بالمؤسسة.
و وقف الإجتماع أمام مناقشة آليات تنمية الإيرادات وضرورة وضع الخطط الاستراتيجية لتحسين مستوى الأداء في هذا الجانب ، والعمل على إيجاد حلول لمشكلة تحصيل المديونية لدى المستهلكين لتمكين المؤسسة من توفير تكاليف الصيانة وسداد مستحقاتها للغير ، مثمنا بجهود كوادر المؤسسة ودورهم بالنهوض التدريجي بقطاع الكهرباء وفق الامكانيات المتاحة .
وناقش الإجتماع في إطار تعزيز السلامة المهنية للعاملين والتأكيد على أهمية الإلتزام بإجراءات السلامة أثناء العمل وتوفير وسائل الحماية للعاملين في الميدان والتزامهم بها لضمان سلامتهم وسلامة المواطنين.
وخلال الاجتماع أكد المهندس عثمان ، وقوف السلطة المحلية ممثلة بمعالي محافظ محافظة الأستاذ محمد علي ياسر و المدير العام لشركة النفط ممثلة بالمهندس محسن بلحاف إلى جانب مؤسسة الكهرباء منطقة المهرة وتمكينها من تنفيذ مهامها وأنشطتها واستكمال مشاريع صيانة الشبكة الكهربائية وإعادة تأهيلها لتحسين إستقرار التيار وتخفيف معانات الموطنين.
وفي الختام جرى فتح باب النقاش مع مدراء الإدارات، لطرح مشاكلهم والتحديات التي تواجههم وإيجاد الحلول اللازمة وفق الإمكانيات المتاحة، إلى جانب وضع عدد من التوصيات لتحسين كفاءة العمل ورفع مستوى الخدمة.