غالبًا ما يتم إهمال سرة البطن، وتتطلب رعاية دقيقة أثناء روتين العناية الشخصية، وفي غياب النظافة، قد يسبب ذلك اشمئزازا من حاسة الشم، لكن هناك ما هو أكثر من مجرد الرائحة الكريهة التي يجب الحذر منها، كما يحذر أحد الأطباء.
وبحسب صحيفة إكسبريس البريطانية، يمكن أن تحتوي أزرار "سرة" البطن، إذا لم يتم تنظيفها بشكل صحيح، على رائحة كريهة يرغب أي شخص في تجنبها.
انتقلت الدكتورة جيتا ياداف إلى تيك توك، مؤكدة على الحاجة إلى تنظيف السرة بشكل شامل، قائلة: "هل رائحة سرة بطنك كريهة؟ حسنًا، يمكن أن تعاني من حصوة السرة، هل تريد منع ذلك؟ يرجى غسل سرتك". "
ووفقًا لـ WebMD، "يُطلق على حصوة السرة أحيانًا اسم omphalolith أو umbolith. وهي حالة يمكن أن تتراكم فيها مواد مثل الزهم وزيت الجلد والشعر وخلايا الجلد الميتة والأوساخ وتشكل كرة صلبة، وعادة ما يكون الحجر داكنًا لونها وثباتها عند اللمس، وقد تشبه رأسًا أسودًا كبيرًا في فتحة السرة.
ونصحت طبيبة الأمراض الجلدية الدكتورة جيتا ياداف أولئك الذين يعانون من رائحة السرة الكريهة "بتنظيفها باستخدام قطنة، أو بالماء والصابون كل يوم أثناء الاستحمام".
وحذرت الدكتور أجايي سوتوبو من أن الإهمال في نظافة زر البطن "يمكن أن يؤدي إلى طفح جلدي والتهاب وعدوى".
واقترحت أنه "يجب على المرء أيضًا أن يهدف إلى إجراء تنظيف محدد، مع التركيز على زر البطن مرة واحدة في الأسبوع"، بالإضافة إلى الحفاظ على النظافة اليومية أثناء الاستحمام.
وتضيف: "إذا كانت السرة عميقة بشكل خاص، يمكنك استخدام قطعة قطن مبللة لأن هذا ما أفعله عند تنظيف زر البطن قبل الجراحة".
ردًا على فيديو الدكتور ياداف، أشارت سيدة معلقة: "لقد قمت دائمًا بتنظيف سرة أطفالي، وعندما كبروا، جعلتهم ينظفون ملابسهم يوميًا واعتقدت دائمًا أنني مجنونة" - على الرغم من أن جهودها موضع تقدير الآن، وشدد شخص آخر على أهمية النظافة من أجل "الصحة".