أكدت الشرعية اليمنية، التزامهما بدعم كافة الجهود والمساعي الإقليمية والدولية لإنهاء الصراع، مطالبة في الوقت نفسه مجلس الأمن والمجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته في ممارسة الضغوط الحقيقة على الحوثيين، وعدم الاكتفاء بالبيانات والمناشدات ودفعها إلى تغليب لغة السلام والحوار والتوقف عن جر اليمن وشعبه إلى حروب بالوكالة وخدمة مشاريع إيران التدميرية في المنطقة.
جاء ذلك في بيانها الذي القاه مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي، اليوم الخميس، أمام مجلس الأمن الدولي في جلسته المفتوحة التي عقدتها في مدينة نيويورك الأمريكية.
وأشار البيان، إلى أن عقد كامل انقضى ولاتزال هذه الجماعة تقوّض كل الجهود والمبادرات الهادفة الى تحقيق السلام، غير آبهةٍ بالمعاناة الإنسانية للشعب اليمني الأبيّ الصابر، وعلى الرغم من ذلك الزخم الإقليمي والدولي لإحياء العملية السياسية..منوهاً بجهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية لإنهاء الصراع ومعالجة الأزمة اليمنية، وما قدمته الحكومة اليمنية من مبادرات وتنازلات دعماً لهذا المسار السلمي.
وفي نفس السياق التقى مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله السعدي، رئيس مجلس الأمن الدولي لشهر سبتمبر، ممثل جمهورية سلوفينيا لدى المجلس، السفير سامويل زوبوجار.
جرى خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، لاسيما في مجال العمل متعدد الأطراف، واستعراض التطورات السياسية والأوضاع الاقتصادية والإنسانية في اليمن، وجهود تحقيق السلام والتطورات في المنطقة، وسبل تعزيز الامن والاستقرار ، والدور الذي يمكن ان تلعبه سلوفينيا من خلال عضويتها في مجلس الامن لدعم جهود التسوية السياسية في اليمن، والدفع بمسار السلام لانهاء الصراع ورفع المعاناة الإنسانية.