أكدت مصادر مطلعة أن محمد سرور كان مسؤول الوحدة الجوية في اليمن وكان مسؤولا عن اطلاق الصواريخ والمسيرات من هناك، وعاد من اليمن إلى لبنان قبل 3 أيام فقط.
واغتالته إسرائيل في غارة طالت الضاحية الجنوبية لبيروت وهي معقل الجماعة،
وبحسب المصادر إن سرور، اسمه الحركي "أبو صالح"، أصيب إصابة بالغة في الغارة الإسرائيلية أدت إلى مقتله.
وفي عام 2016 نشرت قناة العربية فيديو يظهر محمد حسين سرور القيادي في حزب الله الذي جرى استهدافه اليوم، أثناء تدريبه لعناصر من الحوثيين على استهداف السعودية.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قال إن سرور وجه وأشرف على تنفيذ "عمليات إرهابية بالمسيرات، وصواريخ كروز وطائرات من دون طيار تم توجيهها لاستهداف الجبهة الداخلية لإسرائيل" حسب زعمه.
وقال ادرعي انه كان على مدار السنوات الأخيرة يعتبر أحد رواد مشاريع إنتاج الطائرات المسيرة في لبنان حيث أنشأ مواقع إنتاج المسيرات الانقضاضية والمسيرات المكلفة بجمع المعلومات في لبنان، والتي تم وضع بعضها تحت مبان مدنية في بيروت وغيرها من المناطق اللبنانية".
وأضاف أدرعي "كان سرور قد انضم إلى منظمة حزب الله الإرهابية خلال الثمانينيات من القرن الماضي وأدى سلسلة وظائف منها قائد وحدة صواريخ الأرض جو، وحدة "عزيز" التابعة لوحدة الرضوان وكذلك أرسله حزب الله إلى اليمن للعمل على قضية المنظومة الجوية التابعة للحوثيين".
يذكر أن جماعة حزب الله تلقت ضربات موجعة في الآونة الأخيرة باغتيال بعض كبار قادتها وانفجار آلاف أجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يستخدمها أعضاؤها مما تسبب في سقوط عشرات القتلى وآلاف المصابين.