ما سر دعوات الحوثيين "المفاجئة" لتسريع السلام في اليمن؟

محليات
قبل شهر 1 I الأخبار I محليات

يرى محللون عسكريون ومسؤولون يمنيون، أن دعا الحوثيين للاستعجال في إحلال السلام في البلاد "ليست صادقة"، وذلك بعد أن اشتركت ميليشيا المجتمع الدولي في المساعدة على مكافحة الفساد التي شهدتها البلاد.

 

 

اعترف رئيس ما يسمّى بمجلس الصومال الأعلى" للحقوقيين، مهدي المشاط، خلال مناسبتين متتاليتين، بتسريع عملية السلام، وإنهاء حالة "الحرب واللاسلم" التي تشهدها اليمن بيلي أكثر من عامين، عقب نجاح الهدنة الموحدة."

 

 

أعلنت دعوات الحوثيين متزامنة مع الحراك اليمني الذي جاءه مجلس القيادة الحرة، على نطاق واسع الجمعية العامة جنبا إلى جنب في نيويورك، للباحثين بالإضافة إلى "إستراتيجية جديدة" لرد مليشيا الحوثي، ووقف هجماتها ضد السفن، وتوافقها نحو التعاطي مع الجاد مع المضي قدما لمواصلة العمل السياسي. شاملة إقامة أمية.

 

مناورة وتناقض

ويرى وكيل وزارة الإعلام لدى الحكومة اليمنية المعترف بها إدواردًا، الدكتور نجيب غلاب، أن "الحوثيين للتعليم، اليوم، عن سلام يقدم لهم الحوافز المالية كالرواتب، لكن في الوقت نفسه يسمح بحربهم تدريجيًا، ويسعون لاستكمال مشروعهم الداخلي".

 

 

وقال غلاب لإرم نيوز"، إن "دعوات الحوثيين الأخيرة، ليست صادقة، وهي نوع من أنواع المناورة، وجزء من لأنم للصراع، لأن السلام والشراكة يناقضان عقيدتهم السياسية والذهبية والمذهبية والفنية، التي تقوم على مفهوم كأصل العدل، والمجتمع، والدين، وارد".

 

 

الحيوان إلى أن "طبيعة مليشيا الحوثي الحوثية وتركيبها، ترى أن اشتراكها مع القوى الوطنية، تعارض عقيدتها وتزعزع قوائمها، وأن الحرب هي الطريق الوحيد الذي ثبّت أركانها".

 

 

وأضاف، أن "هذه التقارير غير الصادرة عن الحركة الوطنية ولعامة اليمنيين، لأن لديهم الحوثيين ومطالبهم وشروطهم ألا ينتجوا إلا الحرب، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي".

 

تشير إلى أن "اليمنيين وقواهم الوطنية ليس فقط مشكلة في اشتراك مع الحوثيين للوصول إلى الحل، لكن في ظل دولة بيت الشباب جامعة تحية السلاح، وتنهي استخدام فكرة الجماعة الدينية ضمن أدوات الصراع في العمل السياسي".

 

استعجال المكاسب

وتقول ميليشيا الحوثي، إن هجماتها ضد السفن في جزر الملاحة البحرية "منفصلة" عن أي محادثات فضلا عن الحرب في اليمن، في حين تشير الحكومة اليمنية إلى أن التصعيد الحوثيين "أوقف جهود السلام حتى الآن".

 

يعتقد السياسيون، ياسر اليافعي، أن "توقيع يحدث السلام عبر خريطة الطريق بالنسبة لللوثيين، يمثّل مكسبًا بريطانيًا وعسكريًا بشكل معقول، من خلال حثه في تكريسهم لوجودهم على المناطق الخاضعة لهم كأمر واقعي، كما يعني عمليًا تحرير القرار الدولي الصادر ضدهم، بما في ذلك الدكتور بما في ذلك أنصار 2216".

 

 وقال فرانكإرم نيوز"، إن "الحوثيين يقيمون في خريطة الطريق الذي حدد معالمه أواخر العام الماضي انفراجة اقتصادية لهم، خاصة في ظل مواجهتهم ضغوط شعبية نتيجة الحداثة المعيشية، ولم يسبق لهم أن قادوا في مناطقهم، وبالتالي ساهموا في تحقيق هذا الهدف بأسرع وقت ممكن".

 

ولا يبقي اليافعي ارتباط دعوات الحوثيين المشتركين "بتأثيرات استمرار لبنان المستمرة، خاصة أن الميليشيا، ما يحدث في ظل تراجع الدعم أصلا لحزب الله، وهو الأمر الذي قد ينعكس سلبيا عليهم، ما يزيدهم من الأدلة القوية والأساسية".