قال معالي وزير الشباب والرياضة نايف صالح البكري اليوم الأحد إن ثورة 14 أكتوبر المجيدة ستبقى ذكرى عظيمة لا تُطفأ وشموخاً لا يتزعزع في صفحات التاريخ.
وأضاف في منشور على حسابه في فيسبوك: "يوم الرابع عشر من أكتوبر هو ذكرى عظيمة لا تُطفأ وشموخ لا يتزعزع في تاريخنا هذا اليوم التاريخي أصبح منارة حرية وعنوان كرامة."
وأوضح الوزير أن الثورة التي ولدت من رحم العناء والظلم والاستنزاف والنهب للثروات والمقدرات جمعت تحت لوائها الأباء والأجداد الذين آمنوا بوطن يستحق الفداء وبدمائهم الطاهرة ونفوسهم المليئة بالعزة رفضوا قبول الأمر الواقع وثاروا ضد الاستعمار البريطاني الذي طال أمده وزاد طغيانه.
وأشار البكري إلى أن "من جبال ردفان الكرامةوأشرقت شمس لا تشبهها الشموس نور تجلى بصدور الثوار بعد عقود من الكفاح تلك الشمس لامست كل حر بنورها وكل غاز ومحتل بسعيرها لتنذر بثورة طردت القوة العظمى التي كانت تسيطر على العالم."
وأكد وزير الشباب والرياضة أن ثورة 14 أكتوبر لم تكن مجرد حدث تاريخي استعاد فيه الشعب الحرية بل هي درس حي في التلاحم والتآخي والتعاضد وعندما توحدت النفوس والهمم لم يكن هناك مجال للخلافات بل كانت هناك روح واحدة تنادي بحرية الوطن واستقلاله مقدمة كل أسباب التضحية والنضال.
أشار البكري إلى أن الاحتفاء بهذه الذكرى الخالدة يدعونا إلى إدراك أن تضحيات الأجداد ليست مجرد قصة تُروى بل هي شعلة يجب أن تبقى مشتعلة في قلوبنا ودعا إلى التمسك بالقيم من الإيمان بالوطن والتضحية من أجله والتلاحم بين أبنائه، لبناء مستقبل مشرق أساسه التنمية والعلم وتقبل الآخر.
وأضاف: "فيا سليلة سبتمبر وملهمة نوفمبر، أوقدي فينا جذوة التغيير وحركي فينا رياح التحرير وإن تداخلت المتاهات وتعاظمت النكبات ستبقى ذكراك بارقة أمل نحذو تحت رايتها تقرب رؤانا وتخبرنا بأن ما صنعه الأجداد لن يعجز عن
مثله الأحفاد."