"لا نحتاج أربع سنوات أخرى من الغطرسة والتهديد والانقسام التي شهدناها في عهد دونالد ترامب" لعل تلك العبارة تلخص الحراك القوي الذي بدأه الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما منذ أيام، دعما للمرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس.
ففيما شارك الملياردير الأميركي إيلون ماسك في حملات انتخابية عدة دعما للمرشح الجمهوري دونالد ترامب، شمر أوباما الذي يعتبر من أكثر الشخصيات متابعة على مواقع التواصل، والذي يتمتع بشعبية مهمة في الولايات المتحدة، عن ساعديه، داعيا الناخبين إلى التصويت لهاريس.
مع زوجته ميشيل
إذ سيشارك الرئيس الأسبق في دعم هاريس، مع زوجته ميشيل التي تؤكد استطلاعات الرأي أنهما لا يزالان يتمتعان بشعبية كبيرة، في بعض الولايات المتأرجحة من ضمنها جورجيا وميتشيغين الأسبوع المقبل.
كما ألقى كلمة في لاس فيغاس أيضا دعما لهاريس ونائبها تيم والتز.
وكان أوباما حث الناخبين في توكسون بولاية أريزونا، يوم الجمعة الماضي على التصويت للمرشحة الديمقراطية البالغة من العمر 60 عاما. وقال في خطاب ناري: "لا نحتاج إلى أن نرى ماذا سيقدم ترامب الأكبر سنا والأكثر جنونا، والمنفلت من عقاله".
كذلك سبق أن دعم حملتها في بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا.
يشار إلى أن أحدث استطلاعات الرأي كانت أظهرت فوارق طفيفة بين المرشحين في الولايات المتأرجحة ألا وهي بنسلفانيا، وأريزونا وميشيغان وويسكونسن، ونورث كارولاينا فضلا عن جورجيا.
فيما بدت الفجوة بين الجنسين والتي حظيت بقدر لا بأس به من الاهتمام خلال الأسابيع الأخيرة، واضحة في نتائج الاستطلاعات.
إذ أظهرت تقدم ترامب على هاريس بين الرجال بنسبة 56 في المائة مقابل 42 في المائة، بينما تقدمت هاريس بين النساء بنسبة 55 في المائة مقابل 41 في المائة.