شن عدد من الاعلاميين والنشطاء والصحفيين المتحولين الى صفوف جماعة الحوثي الارهابية هجوما على الحكومة الشرعية والتيارات السياسية والتشكيلات العسكرية المنضوية في اطارها معبرين عن قلقهم الشديد من شن هجوم على ميليشيا الحوثي في الحديدة او غيرها.
وبحسب المتحولين فإن اي هجوم مباغت سواء من قوات الشرعية او من قوات حراس الجمهورية المنضوية تحتها او من العمالقة ضد ميليشيا الحوثي الارهابية في الوقت الراهن يعد اصطفافا مع الصهاينة ، زاعمين ان الجماعة تقوم حاليا باسناد غزة وبالتالي فأي عمل عسكري ضدها يخدم الصهاينة.
قلق وخوف المتحولون الجدد امثال ياسر اليماني وانيس منصور وعادل الحسني ، وصالح اليافعي، وآخرون بدا واضحا في تغريداتهم على منصة "اكس" ، وحديثهم المتنامي عن تحشيدات الى الساحل الغربي لتحرير محافظة الحديدة من مليشيا الارهاب الحوثية.
المتحولون الى الحوثية تناسوا جرائم المليشيا بحق الشعب اليمني ، التي توازي جرائم اسرائيل في غزة بل تفوقها، ورأوا في دحر الميلشيا وتطهير اليمن منها عملا يدعم الصهاينة مع ان الكثير من الدلائل تؤكد ان الجماعة تخدم الصهاينة بكل افعالها حتى تلك التي تهاجم بها السفن في البحرين الاحمر والعربي وباب المندب.
المزاعم التي رددها المتحولون الى الحوثية رد عليها عشرات النشطاء اليمنيين بتذكيرهم بجرائم المليشيا بحق الشعب اليمني التي لم تتوقف منذ عشرة اعوام، مؤكدين ان العمل العسكري ضد المليشيا الارهابية عمل مشروع وواجب ويؤيده كل اليمنيين دون استثناء حتى من هم في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية ، وذلك لتخليص اليمن من شر هذه الشرذمة التي جثمت على صدور اليمنيين وآذاقتهم صنوف الويلات والعذابات طيلة عشرة أعوام.
المتحولون لم يكونوا وحدهم المخدوعون بفزاعات مليشيا الحوثي الايرانية ، بل انخدع بها اشقاء عرب ايضا، وما يستدعي الاسراع في تحرير الحديدة وتعز وكل المحافظات التي تحتلها مليشيا الاجرام الحوثية وذلك كي يتنفس اليمنيون الصعداء ويستيعدون دورة الحياة المتوقفة منذ سنوات بفعل الجماعة الارهابية وممارساتها التي عطلت الحياة ونشرت الموت والخراب في ربوع الوطن اليمني.