تكللت جهود العميد الركن عبدالرحمن عسكر، قائد اللواء الأول مشاة وعدد من قيادات ووجهاء من ردفان والضالع، بالنجاح في إتمام المصالحة وإعلان العفو في قضية القتل التي وقعت بين عائلتي الشهيد بشار القاضي، رحمه الله، والشاب الجاني عمار القاضي. ويأتي هذا الإنجاز ليبرز الدور البارز للعميد عسكر في الإصلاح الاجتماعي، جنباً إلى جنب مع مهامه العسكرية، ويعكس جهوده الإنسانية لتعزيز الاستقرار والتلاحم المجتمعي.
وجاءت هذه المصالحة بعد مبادرة كريمة من والد الشهيد بشار الشيخ أحمد صالح القاضي وأولاده، الذين تقدموا بالعفو عن قاتل ابنهم لوجه الله، في موقف سامٍ يُجسد قيم التسامح ونبذ الانتقام، ويعزز استقرار المجتمع وترابطه. وقد لاقت هذه الخطوة ترحيباً واسعاً واستحساناً من أهالي المنطقة.
وكان في استقبال لجنة الصلح عائلة الشهيد القاضي وعدد من وجهاء المنطقة يتقدمهم الشيخ مالك القاضي، بمشاركة مدير عام مديرية المسيمير وقائد الحزام الأمني في المديريةفي مشهد يعكس الروح الأخوية والتكاتف من أجل حل الخلافات بشكل سلمي.
وقد رافق العميد عسكر في مساعيه العميد عثمان معوضه، قائد اللواء الرابع عشر صاعقة، إلى جانب عدد من القادة العسكريين وشيوخ القبائل الذين قدموا دعماً كبيراً لهذه الجهود. وكانت القضية قد أثارت توتراً واسعاً واهتماماً بالغاً بين أبناء المنطقة، إلا أن مساعي الصلح توجت بالنجاح بفضل الجهود الحثيثة التي بذلها العميد عبدالرحمن عسكر، بالتعاون مع القيادات العسكرية والمجتمعية في المديرية.
ويبرز هذا النجاح الدور المتنامي للعميد عسكر في حل النزاعات المجتمعية ودعمه للجهود الإنسانية في المنطقة. كما يعكس حرصه على التعاون المستمر مع مختلف الأطراف لاحتواء النزاعات وتعزيز الروابط الاجتماعية. بالإضافة إلى ذلك، يواصل العميد عسكر تقديم الدعم التعليمي لحوالي 300 طالب جامعي من مختلف المحافظات الجنوبية، بتوفير السكن والتغذية والخدمات التعليمية اللازمة لهم في العاصمة عدن، في إطار إسهاماته المجتمعية المتعددة.
#المركز_الإعلامي_لمحور_الضالع