قالت مصادر قبلية في مديرية المضاربة ورأس العارة أمس الأربعاء، إن لقاءً قبليًا لقبيلة الكعلله عقد بمنزل الشيخ علي بن علي مهيوب في منطقة الطبن بالمديرية وشارك فيه عدد من وجهاء ومشايخ وأعيان وقيادات عسكري وأمنية.
وأعلنوا في اللقاء تأييدهم للحملة الأمنية المشتركة وتواجدها في المديرية لتثبيت الأمن والاستقرار والتضييق على المهربين والخارجين عن القانون وقطع دابر الفتنة التي يروج لها فاقدو المصالح والمحرضين ضد الحملة الأمنية، مؤكدين أنهم بذلوا جهودا منذ انطلاق الحملة الأمنية وإلى يومنا هذا.
وأكد العميد حمدي شكري في رسالة رفعها لمشايخ الكعلله المشاركين في اللقاء على الدور الذي لعبه مشايخ الكعلله منذ انطلاق الحملة الأمنية وما زلوا يكبتوا الأعداء بمواقفهم المشرفة من خلال إسكات المتربصين ومثيري الفتن.
ودعا العميد حمدي شكري قبائل وأبناء الصبيحة، أن يحذو حذو هذه القبيلة العريقة لما لها في مبدأ الأصول تاريخ ناصع سطرته بدماء شهداءها الذين ارتوت بهم الأرض للدفاع والذود ضد التمدد الرافضي الحوثي ومازال رجالها الصناديد في مقدمة الصفوف.
وشدد العميد حمدي شكري على رواد مواقع التواصل ومثيري الفتن، بأن يتقو الله وأن يجتنبوا الوقوف مع المهربين من تجار البشر والممنوعات لكون الحملة الأمنية أتت لترسي دعائم الأمن والاستقرار وقطع التهريب والاتجار بالبشر والممنوعات وإنهاء الثارات في مناطق مديريات الصبيحة لتسمو نحو مستقبل مشرق ناصع البياض وستكون مناطق الصبيحة مناطق آمنة مستقرة يضرب بها المثل في الأمن والاستقرار.
وفي السياق، حذر العميد حمدي شكري قائد الفرقة الثانية عمالقة، وقائد الحملة الأمنية المشتركة بمناطق الصبيحة لحج في تعميم صادر عنه موجها لجميع منتسبي ألوية الفرقة الثانية عمالقة ضابط أو فرد من التعصب والتضامن مع المهربين تجار البشر والممنوعات من أبناء مناطقهم والتحريض وكتابة منشورات تستهدف الحملة الأمنية ورجالها، مؤكدا على اتخاذ العقوبات العسكرية القاسية بحقـهم وإحـالتهم للقضاء العسكري.