هدد بيان مشترك صادر عن حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع، بالتصعيد على الأرض ورفض أي نتائج يتوصل إليها مجلس القيادة الرئاسي عبر نهج المحاصصة السياسية.
وقال البيان إن "بعد مرور ما يقارب خمسة أشهر على المواقف المعلنة عن مؤتمر حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت، وتبني استحقاقات حضرموت المشروعة لصالح الشأن العام، اتضح بما لا يدع مجالًا للشك أن مجلس القيادة الرئاسي لا يملك القرار الكافي لما يخدم الوطن أو ما يساهم في حلحلة الإشكاليات التي تواجه المجتمع في حياته اليومية، وإنما دورهم يقتصر على المحاصصة السياسية فيما بينهم والتجاذبات الحزبية التي تخدم أغراضهم الخاصة".
وأضاف، "فإننا نعتمد خيار عدم التعامل مع هذا الواقع وكل ما ينتج عن ذلك لا يعنينا في حضرموت، وأن التصعيد على الأرض الخيار الوحيد لمواجهة ذلك، وهو السبيل لوضع حد لتلك التصرفات المتغطرسة، والكفيل لرد الاعتبار لحضرموت وأهلها".
ويوم أمس الأول دعت الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني في حضرموت، بما فيها كتلة حلف وجامع حضرموت والانتقالي الجنوبي، مجلس القيادة إلى سرعة تنفيذ مطالب أبناء المحافظة عبر السلطة المحلية. ورفضت فروع الأحزاب والمنظمات المدنية خلال رسالة وجهتها إلى رئيس مجلس القيادة د. رشاد العليمي احتكار تمثيل حضرموت في حزب أو مكون.
وجاء في الرسالة الموجهة للعليمي"في البدء نتمنى لكم التوفيق والسداد في مهامكم الجسام وبالإشارة إلى الموضوع أعلاه نتقدم إليكم نحن ممثلو المكونات والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة حضرموت من خلال رسالتنا هذه أن يتم تنفيذ المطالب المشروعة والمستحقة لأبناء حضرموت عبر قيادة السلطة المحلية بالمحافظة على وجه السرعة ونحيطكم علما أن التأخير في تنفيذ المطالب سيزيد من الاحتقان الذي يتجرع ويلاته المواطن الحضرمي".
وأضاف "كما تعلمون أن المحافظة لم تعد تحتمل أزمات أخرى فتلبيتكم لمطالب حضرموت عرفاناً منكم لهذه المحافظة ولأهلها فهي المحافظة الوحيدة التي لازالت محافظة على مؤسسات الدولة. أما بالنسبة لتمثيل حضرموت فليس حصريا لمكون أو حزب أو قبيلة فالكل شركاء في القرار الحضرمي.
أملنا بالله ثم بكم أخذ رسالتنا هذه بعين الاعتبار خدمة للصالح العام الحضرمي".