أكدت حكومة الشرعية أن السلام في اليمن لا يمكن أن يتحقق دون وجود شريك حقيقي يتخلى عن خيار الحرب ويؤمن بالحقوق والمواطنة المتساوية لكل أبناء الشعب اليمني، ويتخلى عن العنف كوسيلة لفرض أجنداته السياسية، ويضع مصالح الشعب اليمني فوق كل اعتبار.
وأضافت في بيانها أمام مجلس الأمن الدولي في الجلسة المفتوحة، اليوم الأربعاء، حول مستجدات الأوضاع في اليمن، والذي ألقاه مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله السعدي، "إن الشيء المفقود في المشهد اليمني اليوم هو السلام بكل أبعاده بسبب رفض المليشيات الحوثية لكل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، وعدم رغبتها في السلام، وعدم انخراطها بجدية مع هذه الجهود، والاستمرار في تعنتها وتصعيدها العسكري في مختلف الجبهات وحربها الاقتصادية الممنهجة ضد الشعب اليمني، في ظل وجود هدنة هشة لم تلتزم هذه الميليشيات بتنفيذ بنودها، مما يستدعي من هذا المجلس والمجتمع الدولي إعادة النظر في التعامل مع سلوكيات هذه الميليشيات ونهجها المزعزع للأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة".
واختتم مندوب اليمن بمجلس الأمن الدولي بالتشديد على مطالبة اليمن، "إيران لن ترفع يدها عن اليمن واحترام سيادته وهويته، وتمكين أبنائه من بناء دولتهم وصنع مستقبلهم الأفضل الذي يستحقونه جميعا، وقد حان الوقت لذلك".