قالت مصادر سياسية وحكومية اجتماعا هاما لمجلس القيادة الرئاسي سيعقد يوم غد في العاصمة السعودية الرياض .
وبحسب مصدر حكومية فإن الاجتماع سيعقد بجميع اعضاء المجلس وسيناقش عدد من القضايا الملحة وسيصدر بشأنها عدد من القرارات بحسب "عدن الغد"..
واشارت المصادر الى ان الاجتماع سيعقبه لقاء هام بعدد من سفراء الدول الاجنبية والعربية لتدارس القضايا ذات الشأن المشترك .
وقالت مصادر خاصة لـ 24 بوست" ان الاجتماع سيناقش قرار اعلان الحرب لانهاء حقبة الحوثيين او الدخول في سلام شامل وحقيقي معهم ويعد أهم قرار سيتخذ خلال الساعات القادمة لانه يحدد مستقبل البلد والشعب اليمني.
إلى ذلك دفعت جماعة الحوثيين بتعزيزات عسكر ية الى مداخل ومخارج العاصمة المختطفة صنعا ء تحسبا لاي طارئ.
وافادت مصادر محلية بأن الجماعة تعيش حالة اضطراب وارتباك غير مسبوقة رفعت على اثرها درجة التأهب في اوساط مقاتليها.
ياتي هذا فيما تؤكد مصادر أن قرار تحرير صنعاء وانهاء حقبة الحوثيين الظلامية قد اتخذ ولم يتبق سوى التنفيذ.
وفي سياق متصل اعلنت السفارة الأمريكية في اليمن أن السفير الأمريكي ستيفن فاجن التقى اللواء محمود الصبيحي في الرياض.
وأشارت السفارة إلى أن اللقاء ناقش جهود محاربة الحوثيين.
وإضافت:"في 12 ديسمبر، استضاف السفير ستيفن فاجن الفريق محمود الصبيحي لمناقشة مواجهة الحوثيين وتحقيق السلام والاستقرار في اليمن كما ناقشا محنة اليمنيين المعتقلين ظلماً من قبل الحوثيين، بما في ذلك الدبلوماسيون وموظفو المجتمع المدني والأمم المتحدة، ودعوا إلى إطلاق سراحهم فوراً بدون شروط.
وتعليقا على الاستعدادات الجارية لاسدال الستار على حقبة من ابشع الحقب في تاريخ اليمن ، كتب السياسي اليمني الدكتور عادل الشجاع جملة من التساؤلات التي وجهها لجماعة الحوثي: على ماذا تراهن جماعة الحوثي، فإيران لم تتدخل في غزة ولا في لبنان ولا في سوريا، فما بالكم في اليمن، والقبائل لن تقاتل معكم، فقد أهنتم كبرياءها وأذليتم أبناءها والموظفون لن يقفوا معكم فقد سرقتم مرتباتهم وعامة الناس لن يكونوا معكم لأنكم صادرتم حقهم في الحياة والجميع سيتشفون فيكم، حتى أن أحدهم سيكون يقول، يا مقاومة هذا حوثي متنكر تعال فاقتله .
وقال : "المشروع الأمريكي في المنطقة والذي جعلكم جزء منه بعلمكم أو بغير علمكم، هو إزالة الجيوش والأسلحة الاستراتيجية من المنطقة وقد رأيتم كيف دمروا أسلحة سوريا وقبلها العراق وليبيا واليوم مطلوب تدمير ما ورثتموه من أسلحة الجيش اليمني، وسيتم تدمير هذه الاسلحة وقد قدمت لهم إيران الخرائط بالمواقع والمخازن كلها".
وتابع قائلا : "إذا كان بقي لديكم من عقلاء، فعليهم أن يسارعوا إلى تقديم مشروع مصالحة مع الشعب اليمني وتبدأون بصرف المرتبات التي سرقتموها خلال السنوات الماضية وإرجاع ما نهبتوه من أراضي وعقارات وقبول الاندماج مع الشعب اليمني لمواجهة المؤامرات الخارجية التي كنتم جزءا منها، لقد اتخذ القرار ولم يبق أمامكم سوى الرحيل، فلا تقرأوا الرسائل بشكل خاطئ، فلستم أقوى من حزب الله ولا من النظام السوري ".