بعدما أعلنت السلطات الأوكرانية، صباح الأربعاء، أن روسيا شنت هجمات جوية على قطاع الطاقة في البلاد على نطاق واسع جداً، جاء التعليق الأميركي.
سنواصل دعم أوكرانيا بالسلاح
فقد ندّد الرئيس الأميركي جو بايدن بهجوم اعتبره "شائناً" بأكثر من سبعين صاروخا ومئة مسيّرة شنّته روسيا صبيحة عيد الميلاد على شبكة الطاقة في أوكرانيا، وأسفر عن مقتل موظف في محطة حرارية.
وجاء في بيان لبايدن أن الهدف من هذا الهجوم الشائن هو حرمان الشعب الأوكراني من التدفئة والكهرباء خلال الشتاء وتعريض سلامة شبكة الطاقة للخطر، وفق كلامه.
كما أعلن سيد البيت الأبيض أنه وجه البنتاغون لمواصلة دعم أوكرانيا بالسلاح، مشدداً على أن الهجوم الروسي الأخير على أوكرانيا "مروع".
جاء هذا بعدما قالت السلطات بأوكرانيا، إن روسيا شنت هجمات جوية على قطاع الطاقة في البلاد على نطاق واسع الأربعاء.
وأضافت أنه تم الإبلاغ عن انفجارات في جميع أنحاء البلاد وسط قصف مكثف ترك أوكرانيا في وضع محفوف بالمخاطر بينما تدخل الحرب في شتاء ثالث.
بدورها، أكدت الشرطة الوطنية الأوكرانية أن 3 أشخاص على الأقل أصيبوا في مدينة خاركيف بشمال شرق أوكرانيا، على بعد أقل من 20 ميلاً من الحدود الروسية، مضيفة أن المباني السكنية والبنية التحتية المدنية تضررت في الهجوم.
وقال حاكم المنطقة أوليه سينيهوبوف إن سبع ضربات صاروخية على الأقل استهدفت المدينة.
أما وزير الطاقة الأوكراني جيرمان هالوشينكو، فأعلن على صفحته على فيسبوك أن روسيا هاجمت قطاع الطاقة مرة أخرى على نطاق واسع، مضيفا أن شركة الطاقة الأوكرانية فرضت انقطاعات طارئة للتيار الكهربائي في عدة أجزاء من البلاد.
وأرسلت بولندا طائرات مقاتلة ردا على تهديد صاروخي روسي في غرب أوكرانيا، وفقا لقيادة العمليات البولندية.
ضربة قاتلة وزيلينسكي عن بوتين "أحمق"
يشار إلى أن هجوم الأربعاء يأتي في أعقاب ضربة روسية قاتلة على مدينة كريفي ريه عشية عيد الميلاد، إذ قُتل شخص واحد على الأقل، وأصيب 17 آخرون بعد أن أصاب صاروخ روسي مبنى سكنيا في المدينة، مسقط رأس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقُتل شخص واحد على الأقل، وتضررت عدة سفارات في هجوم صاروخي روسي على العاصمة الأوكرانية كييف، الجمعة الماضي.
جاء هذا الهجوم بعد يوم من تحدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أوكرانيا بـ"مبارزة" في مؤتمره الذي عقده في نهاية العام، مما دفع زيلينسكي إلى وصف الزعيم الروسي بـ"الأحمق".