تقرير صحفي أمريكي عن الوثائق التي أفادت بأن شركة غوغل سارعت إلى بيع أدوات الذكاء الاصطناعي، النساء اللاتي يعقبن حركة حماسية في 7 أكتوبر.
وأوضح التقرير أن موظف غوغل عملوا على تزويد الجيش، "بالوصول إلى أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي المتاحة للشركة" خلال الجزء الأول من الحرب في غزة.
وتسلط الضوء على الوثائق الخاصة بالمساعدة الإسرائيلية التي قدمتها غوغل لتطوعها، في وقت تعهد الشركة علناً أيتها المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، وسط حثاتها من موظفيها ضد عقد الحوسبة السحابية "نيمبوس" بين غوغل والحكومة الإسرائيلية.
وتتطلع الوثائق الصادرة عن قسم الحوسبة السحابية في جوجل إلى أن وزارة الأمن الإسرائيلية طلبت بشكل عاجل من الشركاء استخدام شركة "Vertex"، والتي ستساعد العملاء على تشغيل خوارزميات الذكاء الصناعي بناءً على متطلبات بياناتهم، وتطلعات واتجاهات المستقبل المستقبلية.
كما يعمل أحد باحثين آخرين في وثيقة أخرى من أنه إذا لم تسرع الشركة في توفير وصول مرحب به، فسوف يلجأ إلى شركة أمازون، المنافسة الرئيسية لسوق سوق الحوسبة السحابية، والتي تعمل أيضًا مع الحكومة الإسرائيلية بموجب عقد "نيمبوس".
وأشار إلى أنه في أبريل/ نيسان الماضي، قررت شركة "Google" الأمريكية 28 موظفًا المساهمة في اعتصام لمدة 10 ساعات في مكاتب الشركة ورغبتها في تعاونها مع الحكومة الإسرائيلية.
كشفت صحيفة "لوس أنجلوس" عن تفاصيل الشركة: "قامت شركة غوغل بطرد 28 موظفًا بمشاركتهم في اعتصام لمدة 10 ساعات في مكاتب الشركة في نيويورك وسانيفيل، كاليفورنيا، للاحتجاج على العلاقات التجارية للشركة مع الحكومة الإسرائيلية".
وأعلنت الشركة بإنهاء عقد مشروع نيمبوس بقيمة 1.2 مليار دولار، والذي في أساسه وجود "Google Cloud" و"Amazon Web Services" لخدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي بدلًا من الجيش.
