ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في ليبيا، بمقطع فيديو ظهرت فيه فتاة وهي ترافق صانع المحتوى الجزائري، مهدي شطاح، في جولة سياحية بالعاصمة طرابلس، واعتبر أنّ ما قامت به "تمرّد على عادات وتقاليد البلاد".
فقد ظهرت الشابة الليبية وهي تستقبل المؤثر الجزائري الذي يزور ليبيا للتعريف بها، وتصطحبه في سيارتها، لتطلعه على أهم الأماكن السياحية والتاريخية بالعاصمة طرابلس.
وقاما بجولة داخل المدينة العتيقة سيرا على الأقدام، كما زارا بعض المحلاّت التجارية.
غضب في ليبيا
فيما أثارت المقاطع المصوّرة غضب بعض الليبيين على مواقع التواصل الاجتماعي، وصلت إلى حدّ الدعوة إلى تدخلّ الجهات المسؤولة لإيقافهما
إذ كتب المدوّن واصف صالح تعليقا قال فيه" لهذه الدرجة وصل بنا الأمر أن يركب سائح جزائري في مقدمة السيارة مع فتاة ليبية، وتقود به وتتفسّح معه داخل طرابلس". وتساءل "كيف حدث هذا وأين الجهات المسؤولة، متى السيّاح يخرجوا معهم بنات عندنا؟ هذا سينعكس على تفكير الشابات الصغار".
ناشطون يعلقون
أمّا صفحة "تاكسي العاصمة"، فقد كتبت تعليقا قالت فيه "ضروري إيقاف هذا الجزائري الذي تجاوز حدوده، خرج مع بنت وتجوّل معها في سيارتها وجلسا معا في المقهى ويقول أمام الملأ هذه صديقتي، وكأن هذا الأمر شيء عادي، ما هذا الاستهتار؟
في المقابل، دافعت الناشطة سلوى محمد، عن الفتاة التي تعرّضت لهجمة كبيرة، وكتبت "انقلبت ليبيا رأسا على عقب، لأن شابة استقبلت سائحا جزائريا ليشاهد الحضارة الليبية، لكنّها بقيت هادئة عند ضرب أبنائها بالطيران المسيّر التركي ..".
كما أكدت أنّ الصبية " لم تتكلم بكلام غير أخلاقي، لكنها استقبلت فقط ضيفا جزائريا وطافت به مدينة طرابلس.."