أعلنت عدة شركات صرافة في العاصمة عدن تعليق عمليات بيع وشراء العملات الأجنبية حتى إشعار آخر، وذلك نتيجة للانهيار السريع وغير المبرر في أسعار الصرف. حيث تجاوز سعر الدولار الأمريكي 2235 ريال يمني، بينما اقترب سعر الريال السعودي من 610 ريالًا يمنيًا.
ومن بين الشركات التي اتخذت هذا القرار، شركة القطيبي للصرافة، التي أوقفت جميع عمليات البيع والشراء بسبب الارتفاع غير المبرر لأسعار العملات.
هذا التدهور الحاد في قيمة العملة الوطنية أثار قلقًا واسعًا بين المواطنين والمراقبين، الذين تساءلوا عن دور البنك المركزي والجهات المعنية في معالجة هذه الأزمة. يُعزى هذا الانهيار إلى عدة عوامل، منها المضاربة وزيادة الطلب على العملات الأجنبية، بالإضافة إلى الأوضاع الاقتصادية والسياسية المتردية في البلاد.
ويتطلع المواطنون إلى استجابة عاجلة وفعّالة من الجهات المعنية لتوفير الشفافية وإعادة الثقة في النظام المالي.