�نتقل إلى رحمة الله الاديب والروائي المناضل صالح سعيد باعامر، بعد حياة مليئة بالعطاء والتضحية منذ خمسينيات القرن الماضي، كان له دور بارز في النضال في حضرموت والجنوب.
الناشط الاعلامي أحمد مساوى نعى باعامر : "لقد فقد المشهد الأدبي برحيله قامة سامقة، وموهبة فريدة تركت آثارها العميقة في القلوب والعقول ، سيبقى إرثه الأدبي حاضراً، لكننا سنفتقد حضوره المميز وشغفه الذي ألهم الكثيرين.
إنا لله وإنا إليه راجعون
وداعًا صالح باعامر.. تحت هذا العنوان نعم الروائي عمار باطويل الفقيد :
"الأديب الكبير صالح باعامر حكاية لا تنسى ولا تموت، فمن هامت روحه بالبحر وشخوصه تبقى روحه كموج البحر تلاطف شواطئ الحياة وتحرك أشرعة السفن والقوارب للصيد وللحياة. فصالح باعامر ابن البحر الذي ترعرع بالقرب منه فكان يشاهد كل ما يدور حوله من الرقص والهجرة والعودة إلى الوطن. فصالح باعامر حكاية قصة، ورواية، وإنسان رائع سوف يظل خالدًا في ذاكرة البحر وذاكرة الإنسان".