خطة غزة فجرت غضباً.. تعرف على أكثر من 8 مبادرات للسلام

محليات
قبل أسبوع 1 I الأخبار I محليات

تسعى الدول العربية جاهدة لوضع خطة واقعية لمستقبل غزة، مقابل الخطة التي فجرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب والتي تتلخص في سيطرة الولايات المتحدة على القطاع وطرد سكانه الفلسطينيين إلى مصر والأردن، ما أثار غضباً عربياً واستنكارا دولياً.

 

علماً أن العديد من الخطط السابقة وضعت على مدى عقود للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

 

فأكثر من 8 مبادرات للسلام أقرت في الشرق الأوسط منذ حرب 1967 التي احتلت فيها إسرائيل الضفة الغربية والقدس الشرقية وشبه جزيرة سيناء وقطاع غزة وهضبة الجولان.

 

وفي ما يلي أبرزها:

 

قرار مجلس الأمن رقم 242

فالبداية من قرار الأمم المتحدة رقم 242 الذي دعت فيه إلى انسحاب القوات المسلحة الإسرائيلية من الأراضي التي احتلتها في1967 مقابل احترام جميع الدول لسيادة بعضها البعض وسلامة أراضيها واستقلالها.

 

اتفاقية كامب ديفيد 1978

ثم اتفقت إسرائيل ومصر على إطار عمل أدى في 1979 إلى معاهدة تلزم إسرائيل بالانسحاب من سيناء. وكانت هذه أول اتفاقية سلام بين إسرائيل ودولة عربية.

 

قمة مدريد 1991

وفي عام 1991 حضر ممثلو إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية مؤتمرا للسلام. ولم يتم التوصل إلى أي اتفاقات، لكن تمت تهيئة الساحة لاتصالات مباشرة.

 

اتفاقات أوسلو 1993-1995

إلى ذلك توصلت إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية إلى اتفاق في محادثات سرية جرت في النرويج بشأن اتفاق سلام مؤقت يعترف كل طرف فيه "بالحقوق المتبادلة والشرعية والسياسية" للطرف الآخر.

 

كما دعا الاتفاق إلى إجراء انتخابات فلسطينية وحكم ذاتي لفترة انتقالية مدتها خمس سنوات، وانسحاب القوات الإسرائيلية وإجراء محادثات لتسوية دائمة.

اتفاق إسرائيل والأردن 1994

كذلك أصبح الأردن ثاني بلد عربي يوقع معاهدة سلام مع إسرائيل. لكن المعاهدة لم تحظ بشعبية، وانتشرت المشاعر المؤيدة للفلسطينيين على نطاق واسع في الأردن.

 

قمة كامب ديفيد 2000

ولاحقا اجتمع زعماء إسرائيليون وفلسطينيون في الولايات المتحدة لكنهم لم يتوصلوا إلى اتفاق. واندلعت انتفاضة فلسطينية أخرى.

خطة سلام 2002

في حين قدمت السعودية خطة سلام مدعومة من جامعة الدول العربية عام 2002 قضت بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي المحتلة وقبول إسرائيل بدولة فلسطينية مقابل علاقات طبيعية مع الدول العربية.

في الأثناء أخفق زعماء فلسطينيون وإسرائيليون مرة أخرى في التوصل إلى اتفاق في القمة التي استضافتها الولايات المتحدة سنة 2007. وسرعان ما اندلعت حرب غزة في 2008.

في حين أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخطاب ألقاه في جامعة بار إيلان عام 2009 أنه مستعد للتوصل إلى اتفاق سلام يشمل إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح. وأضاف أنه يتعين على الفلسطينيين الاعتراف بإسرائيل باعتبارها "دولة الشعب اليهودي".

لحظة توقيع الاتفاق التاريخي بين إسرائيل و الإمارات و البحرين برعاية أميركية

اتفاقات إبراهيم 2020

وقبل 5 سنوات، اتفق زعماء إسرائيل والإمارات والبحرين على تطبيع العلاقات في سبتمبر أيلول 2020. وفي الشهر التالي، أعلنت إسرائيل والسودان أنهما ستطبعان العلاقات، وأقام المغرب علاقات دبلوماسية مع إسرائيل في ديسمبر كانون الأول.