السعودية تحاصر الامارات .. وهذا السبب

محليات
قبل 4 ساعات I الأخبار I محليات

زار نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبدالكريم الخريجي أمس الخميس في جولة؛ دول إثيوبيا وجنوب السودان وتشاد وكينيا، يرافقه سفير المملكة بالسودان علي بن حسن جعفر.

فيما أشار مراقبون إلى أن محور الزيارة كانت بخصوص مشاركة تلك الدول في مؤامرة أبو ظبي ورعايتها بشكل مباشر أو غير مباشر لميليشيا آل دقلو، ونوايا سعودية بتحجيم التغلغل الإماراتي المفضوح في حرب السودان، علاوة على غضب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من انغماس محمد بن زايد في ذاك المخطط وعدم استماعه لنصائح وتحذيرات إدارة البيت الأبيض. وكشفت مصادر في العاصمة التشادية أنجمينا، أن رئيس النظام هناك ألغى بعد مغادرة المسؤول السعودي زيارة كانت مقررة إلى دويلة الإمارات، واستعاض عنها بزيارة إلى المملكة في 23 مارس الجاري، لأداء العمرة كما شاع في الدوائر الحكومية، بينما الهدف هو محاصرة مخطط نظام محمد بن زايد من قبل الرياض. وفي سياق الجولة التي بدأت من أديس ابابا، استقبل رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، نائب الوزير السعودي الذي نقل تحيات ولي العهد، واستعرضا العلاقات الثنائية، كما ناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وحضر الاستقبال، سفير المملكة لدى إثيوبيا د. فهد الحميداني، وسفيرها لدى السودان علي بن حسن جعفر. وبعدها انتقل الوزير السعودي إلى جوبا للقاء رئيس جنوب السودان الفريق أول سلفاكير ميارديت. ونقل الخريجي تحيات وتقدير الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وجرى استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، إلى جانب بحث آخر تطورات الأوضاع على الساحة الدولية. وكانت المحطة الثالثة لاحقا في ذات اليوم إلى نيروبي ليلتقي برئيس النظام الكيني وليام روتو في القصر الرئاسي. وفي اللقاء نقل الوزير السعودي تحيات قيادة بلاده، مستعرضين علاقات البلدين، إلى جانب بحث آخر تطورات الأوضاع على الساحة الدولية والإقليمية بحضور سفير المملكة لدى كينيا خالد بن عبد الله، وسفيرها في السودان علي حسن جعفر.

ثم اجتمع في نهابة جولته برئيس نظام تشاد محمد كاكا الذي استقبله بالعاصمة انجمينا. واستعرض الجانبان العلاقات الثنائية وآخر تطورات الأوضاع ذات الاعتمام المشترك، بحضور سفير المملكة لدى السودان.