طائرات إنقاذ أممية تُخلي جرحى الحوثي إلى الخارج بينما تقتحم الجماعة مقراتها في صنعاء

محليات
قبل 8 ساعات I الأخبار I محليات

أقلعت خلال الساعات الماضية طائرتان تابعتان للأمم المتحدة من مطار صنعاء الدولي، وعلى متنهما نحو 40 جريحاً من عناصر جماعة الحوثي، تم نقلهم إلى خارج اليمن لتلقي العلاج، وفقاً لما أفادت به مصادر صحفية خاصة.

 

وبحسب المصادر، فإن الجرحى الذين تم إجلاؤهم أصيبوا بجروح بالغة جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة صنعاء يوم الخميس الماضي، وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، بينهم قيادات بارزة في الجماعة.

 

وتزامنت عملية الإخلاء مع اقتحام الحوثيين لمقرات وكالات أممية في صنعاء، واعتقال عدد من الموظفين اليمنيين العاملين في برنامج الغذاء العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، في خطوة أثارت قلقاً واسعاً في الأوساط الإنسانية والدبلوماسية، وسط تحذيرات من تأثير ذلك على مستقبل الأنشطة الإغاثية في مناطق سيطرة الجماعة.

 

ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوترات الأمنية والسياسية داخل العاصمة، وسط دعوات دولية متكررة بضرورة تحييد العمل الإنساني عن الصراعات المسلحة، وضمان سلامة العاملين في المنظمات الدولية.

 

وتُعد عملية الإخلاء هذه من أكبر عمليات النقل الطبي التي تنفذها الأمم المتحدة في صنعاء منذ سنوات، وتسلّط الضوء على حجم الخسائر البشرية التي خلفها القصف الأخير، كما تطرح تساؤلات حول مستقبل العلاقة بين الجماعة والوكالات الأممية، في ظل التصعيد المتبادل.