كشفت تقارير صحافية إسبانية أن المغربي أشرف حكيمي لاعب باريس سان جيرمان، يعتبر أبرز أسباب استعادة النجم الفرنسي كيليان مبابي لاعب ريال مدريد لثقته ومستواه المعهود مع فريقه ومنتخب بلاده، بعد فترة من الشكوك عاشها الموسم الماضي.
ويحظى مبابي وحكيمي بصداقة مميزة بعدما لعبا سوياً لمدة ثلاث سنوات في باريس سان جيرمان، ورغم رحيل الفرنسي عن الفريق فإن علاقتهما لم تتأثر.
وأفادت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن مبابي ظهر بوجه مختلف كليًا وبدا واثقًا أكثر من أي وقت مضى، بعدما تخلّص من الشكوك التي كانت تسيطر عليه في الأشهر الماضية.
وأضاف التقرير: التجربة الصعبة لمبابي في موسمه الأول مع ريال مدريد منحته فهمًا أعمق لمعنى اللعب للنادي العاصمي، وللمسؤولية الملقاة على عاتقه، إذ ينظر زملاؤه إليه بشكل مختلف حالياً ويرونه قائدًا يتحمل المسؤولية.
وأتبعت الصحيفة الإسبانية: الفارق البدني لمبابي هذا الموسم يبدو جليًا، إذ استغل إجازته الصيفية بطريقة مختلفة، حيث قضى جزءًا منها مع صديقه وزميله السابق في باريس سان جيرمان، المغربي أشرف حكيمي.
واعتاد حكيمي اصطحاب مدرب بدني معه في فترات الراحة للحفاظ على لياقته، إذ انضم إليه مبابي في هذه المبادرة، والنتيجة ظهرت واضحة مع بداية الموسم.
استهل اللاعب الفرنسي الموسم بثلاثة أهداف بقميص ريال مدريد، كما سجل هدفاً مع فرنسا أمام أوكرانيا.
وعانى مبابي في كأس العالم للأندية بعدما أصيب بـ"التهاب في المعدة"، إذ كانت أزمة صحية أفقدته وزنًا وكتلة عضلية وأثارت قلق الجميع في معسكر مدريد بفلوريدا، لكنه عاد بشكل مغاير مع انطلاق الموسم في الدوري الإسباني.
