وزير الصحة يطلع على سير الأعمال الإنشائية بمستشفى الأمل للأورام في عدن

محليات
قبل ساعتين I الأخبار I محليات

اطلع وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، على سير الأعمال الإنشائية لمشروع مستشفى الأمل للأورام بمدينة البريقة، والذي يجري تنفيذه بدعم من مجموعة هائل سعيد أنعم بإشراف المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان.

واستمع الوزير بحيبح، إلى شرحٍ مفصلٍ من رئيس مجلس أمناء المستشفى، رشاد هائل سعيد، ومدير المشروع المهندس خالد شرف، حول المراحل المختلفة للمشروع ومكوناته الإنشائية والطبية، والتوزيع الهندسي لأقسامه وفق أعلى المعايير الفنية الحديثة في تصميم المستشفيات التخصصية.

وأوضح القائمون على المشروع، أن المستشفى يضم أقسام الرقود للرجال، والنساء، والأطفال، بطاقة استيعابية تصل إلى 200 سرير، ووحدات علاج الأورام بالأشعة والطب النووي، وغرف العمليات، والطوارئ، والمختبرات التشخيصية، وبنك الدم، فضلًا عن الأقسام الداعمة والخدمات المساندة، إلى جانب أجهزة العلاج الذري والتصوير التشخيصي المتقدم التي يجري تجهيزها وفق أحدث المواصفات العالمية.

واكد وزير الصحة، ان هذا الصرح الصحي سيمثل إضافة نوعية للقطاع الصحي في اليمن، وسيُسهم في تخفيف معاناة مرضى السرطان الذين يضطرون للسفر إلى الخارج لتلقي العلاج..مشيراً إلى أن مشروع مستشفى الأمل يعد من أبرز المشاريع المرجعية في مجال علاج الأورام..داعيًا الجهات المنفذة إلى مضاعفة الجهود وتسريع وتيرة العمل لضمان إنجاز المشروع في أقرب وقت ممكن..مثمناً دعم مجموعة هائل سعيد أنعم ومؤسستها الخيرية وما تبذله من جهود في خدمة العمل الصحي والإنساني.

من جانبه اكد رئيس مجلس أمناء المستشفى، أن المشروع يسير بوتيرة عمل عالية وفقًا لأحدث المواصفات العالمية...مشيرًا إلى أن فريق العمل الهندسي والفني يعمل بروح الفريق الواحد لإنجاز هذا الصرح الطبي الحيوي الذي يمثل بصمة إنسانية ومجتمعية للمجموعة استشعارًا منها بالمسؤولية تجاه مرضى السرطان الذين يعانون من نقص الخدمات العلاجية في البلاد.

ولفت رشاد هائل، إلى أن المستشفى سيعمل عقب افتتاحه على تقديم خدمات طبية متكاملة تشمل التشخيص والعلاج والمتابعة والرعاية النفسية والاجتماعية للمرضى في إطار رؤية وطنية طموحة تسعى إلى توطين العلاج داخل البلاد وتخفيف الكلفة المادية والمعاناة الإنسانية للمصابين وأسرهم.