اتّهمه بالتمرد والارهاب.. البحسني يكشف عن صدور قرار بالضبط القهري لـ"ابن حبريش" ومجموعته .. فمن هي الجهة التي اصدرت القرار؟

محليات
قبل 42 دقيقة I الأخبار I محليات

أكّد اللواء فرج سالمين البحسني، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ونائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، أن محافظة حضرموت، التي وصفها بأنها "أرض السلم والثقافة والدين والحضارة"، لم تشهد في تاريخها أعمالاً تخريبية كالتي شهدتها مؤخراً، داعياً أبناء المحافظة إلى إدانة هذه الممارسات التي تهدد أمنها واستقرارها.  

 

 

وقال البحسني إن الشيخ عمرو بن حبريش يسعى لجرّ حضرموت إلى مربع الفوضى وإراقة الدماء، مشيراً إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب تحكيم العقل وتغليب مصلحة المحافظة على أي اعتبارات أخرى.  

 

 

وأوضح أن القوات التي دخلت حضرموت جاءت بعد ظهور واضح للتنظيمات الإرهابية وميليشيات الحوثي في عدد من مناطق الوادي والصحراء، مؤكداً أن الهدف من تلك القوات هو مكافحة الإرهاب وحماية المواطنين والمنشآت الحيوية.  

 

 

ودان البحسني بشدة خروج قوات المنطقة العسكرية الأولى واعتداءها على المواطنين العزّل في وادي حضرموت، معتبراً ذلك سلوكاً مرفوضاً يزيد من تعقيد الوضع الأمني.  

 

 

وأضاف أن ما وصفه بـ"التمرد التخريبي" الذي يقوده بن حبريش تسبب في تفاقم الأوضاع بالمحافظة، وأدى إلى توقف الشركات عن العمل وانقطاع المحروقات عن محطات الكهرباء، وأوضح البحسني أن قرار الضبط القهري بحق ابن حبريش ومجموعته يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح لضمان مثولهم أمام العدالة، غير أنه لم يذكر الجهة الرسمية التي أصدرت هذا القرار، ما أثار تساؤلات حول مصدره وآلية تنفيذه.

 

 

وأشار البحسني إلى أنه سبق التحذير مراراً من خطورة إنشاء تشكيلات عسكرية خارج إطار الدولة، لما تحمله من تهديد لأمن حضرموت واستقرارها، مؤكداً أن ما يحدث اليوم هو نتيجة مباشرة لتلك المخالفات.  

 

 

 

ودعا نائب رئيس المجلس الرئاسي قبائل حضرموت وعلماءها ووجهاءها وكافة شرائح المجتمع إلى إدانة ما وصفه بـ"التمرد الإرهابي والتخريبي" الذي يقوده بن حبريش، والوقوف صفاً واحداً لحماية المحافظة من الانزلاق إلى صراعات طويلة.  

 

 

كما دعا أبناء حضرموت للالتفاف حول قوات النخبة الحضرمية، واصفاً إياها بأنها صمام أمان المحافظة وضمان سلامتها وتنميتها.  

 

 

وختم البحسني تصريحه بإدانة مداهمة عناصر تابعة لبن حبريش لمواقع الشركات النفطية، مؤكداً أن ذلك عمل تخريبي خطير يستهدف اقتصاد المحافظة ويعرّض مصالح المواطنين للخطر.