اليمن من الحرب إلى السلام.. بنود التسوية الشاملة تكشف لأول مرة.. رئيس جنوبي وعاصمة انتقالية في عدن

محليات
قبل 6 ساعات I الأخبار I محليات

كشف السياسي اليمني عبدالعزيز العقاب، في سلسلة تغريدات نشرها عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، عن أبرز ملامح المسودة النهائية للتسوية الشاملة المرتقبة في اليمن.

 

مؤكداً أنها باتت واضحة المعالم ولن تخرج عن الإطار الذي جرى التوافق عليه، مهما تعددت المحاولات أو المناورات لتعطيلها.

 

ودعا العقاب مختلف الأطراف إلى التعامل مع هذه المسودة باعتبارها الأساس الذي ستُبنى عليه المرحلة المقبلة.  

 

 

وأوضح العقاب أن التسوية تستند إلى حلول عادلة ومستدامة، مدعومة بضمانات واضحة ومرجعيات ملزمة، وتشمل اعتماد صيغة "يمن اتحادي" تُدير فيه كل محافظة شؤونها الداخلية باستقلالية، إلى جانب اختيار رئيس جنوبي للفترة الانتقالية، ونائبين يعكسان التوازن المجتمعي والسياسي.  

 

 

وأشار إلى أن مدينة عدن ستتولى دور العاصمة الإدارية خلال المرحلة الانتقالية، فيما ستتشكل حكومة توافقية بصلاحيات واسعة، تترافق مع لجنة أمنية وعسكرية مشتركة لإعادة ترتيب الملفين الأمني والعسكري على أسس وطنية ومهنية.  

 

 

كما كشف العقاب عن تشكيل لجنة اقتصادية مشتركة لمعالجة الأوضاع المعيشية، ولجنة سياسية تُهيّئ للحوار الشامل واستكمال ما تبقى من مخرجات الحوار الوطني، إضافة إلى لجنة مصالحة تضم شخصيات توافقية.  

 

 

وشدد على أن بنود التسوية تتضمن صرف المرتبات والتعويضات، وجبر الضرر، وفتح الطرقات، والإفراج عن كافة الموقوفين، إلى جانب إطلاق حركة إعمار واسعة ومتزامنة مع خطوات الحل، بما ينقل البلاد من أجواء الحرب إلى مرحلة السلام والتنمية.  

 

 

وأضاف أن المبادرة ستتضمن آليات تنفيذية واضحة، مزمنة ورقابية، مع ضمانات من دول شقيقة وصديقة لدعم تنفيذها ومساندتها حتى اكتمالها.

 

وأكد العقاب أن هذه المسودة تمثل الإطار النهائي للتسوية، قائلاً: *"مهما جرى من محاولات أو مناورات، ومن مد أو جزر، ومن سلم أو قوة، فلن تخرج التسوية عن هذه المسودة."