خبير عسكري: اليمن يُدفع نحو مخطط خطير أعرفُ تفاصيله

محليات
قبل 9 ساعات I الأخبار I محليات

أكد الخبير العسكري العميد الركن محمد عبدالله الكميم ثبات موقفه من القضية اليمنية، مشددًا على تمسكه بوحدة البلاد مع إيمانه بحق تقرير المصير للجنوب ضمن إطار قانوني ودولي متوافق عليه وطنيًا.  

 

 

وفي تغريدة نشرها على منصة "إكس"، قال الكميم: "أنا وحدوي حتى النخاع… لا أتخيّل حضرموت وعدن مفصولة عن صنعاء والحديدة، ولا أرى اليمن إلا وطناً واحداً لا يتجزأ. لكن وبكل مسؤولية وطنية أقبل حق تقرير المصير للجنوب وفق القوانين الدولية ووفق توافق وإجماع وطني كامل؛ لأن أي طريق آخر يعني أننا سنظل ندور في دوامة الحروب وننزف من عمر هذا الوطن عقوداً طويلة"، على حد تعبيره.  

 

 

وأضاف الكميم أنه يقف بقوة ضد ما وصفه بـ"خرافة الولاية"، مؤكداً أنه سيقاتلها بما يملك من قدرة، سواء بمفرده أو مع جماعة أو جيش أو شعب أو إقليم، مشددًا: "إن متّ قبل أن تنتهي هذه المعركة فسيحمل الراية أبنائي، وإن عجزوا فسيحملها أحفادي… لأننا نقاتل مشروعاً ظالماً يخالف الفطرة ويهدم الدولة ويستعبد الإنسان".  

 

 

وأشار إلى أنه يعرف "ما يُخطط لليمن وإلى أين يريدون دفعها"، مؤكداً أن حالة اليأس التي أصابت كثيرًا من اليمنيين لن تؤثر على إيمانه بقضيته، مضيفًا: "والله إني مؤمن بقضيتي ومؤمن بعدالتها، ومؤمن أن النصر قريب وأن هذه الفوضى إلى زوال".  

 

 

وأوضح الكميم أن المشكلة ليست في اليمن بحد ذاته، بل في غياب القائد الذي يحمل رؤية واضحة ويؤمن بالوطن كما يؤمن به الشعب، مؤكداً أن ذلك القائد سيأتي حتماً، وحينها سيبزغ فجر اليمن من جديد، بل ستعود أقوى مما كانت.  

 

وتابع محذرًا: "سجّلوا عليّ هذا الكلام… من أخرج سوريا من أتعس أيامها في عشرة أيام قادر بحول الله أن يخرج اليمن من محنتها بغمضة عين".  

 

 

وختم الكميم تغريدته بالتأكيد على ثقته بالله وبالقضية اليمنية، قائلاً: "لن نخون دماء شهدائنا، ولن نفرّط في أرضنا، وستتغيّر الظروف وستنقلب الموازين… ونحن نثق برجالنا وقادتنا وحلفائنا أنهم لن يخذلونا، وحتى لو خذلونا فالخذلان سيرتد عليهم. وسيخلف الله علينا بحلفاء بعد أن يقيض لنا قادة قادرين على إحداث المتغيرات".