وجَّه الكاتب السياسي سليم عامر انتقاداً لاذعاً لجماعة أنصارالله (الحوثيين) على خلفية حديث قيادات الجماعة المتكرر عن الوحدة اليمنية، معتبراً أن خطابهم في هذا الملف يفتقر إلى المصداقية ويتناقض مع ممارساتهم على الأرض.
وقال عامر في تغريدة نشرها على حسابه في منصة إكس إن من “العيب” على الجماعة التحدث عن الوحدة، مشيراً إلى أنّ سلطات صنعاء اتخذت خطوات أحادية منذ سنوات تُكرّس واقعاً منفصلاً.
وأوضح أن الجماعة “غيّرت القوانين والإجازات والمناهج والتقويم والعام الدراسي وكل ما يتعلق بالدولة”، معتبراً أن تلك الإجراءات تمثل فصلاً كاملاً عن البنية المؤسسية للجمهورية اليمنية.
وأضاف الكاتب أن الجماعة “قد انفصلت وتمادت”، داعياً قادتها إلى “الاستحياء” قبل الحديث عن الوحدة، ومتهماً إياهم بأنهم “أول الانفصاليين وأكبرهم” من خلال سياسات الأمر الواقع التي يفرضونها في مناطق سيطرتهم.
ويأتي هذا الموقف في ظل جدل متصاعد حول ملف الوحدة اليمنية، وتباين الخطابات السياسية بين القوى المختلفة بشأن مستقبل الدولة ومسار الصراع القائم.
