افادت مصادر محلية أن قوة كبيرة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي غادرت محافظة حضرموت، ووصلت قبل ساعات إلى مدينة رضوم الساحلية بمحافظة شبوة، في طريقها إلى عدن.
ويأتي هذا التطور بعد تحركات سعودية واسعة لمواجهة أي تمدد عسكري للانتقالي في الشرق.
وتشير مصادر محلية إلى أن خروج قوات الانتقالي قد يكون جزءاً من ترتيبات جديدة يجري بحثها بين أطراف إقليمية.
وتشهد حضرموت منذ أسابيع حراكاً قادته وفود سعودية التقت قبائل وادي وصحراء المحافظة لدعم ترتيبات أمنية جديدة.
كما كثّفت المملكة وجودها في المهرة القريبة من حدودها، في مؤشر على رغبتها في إعادة رسم خارطة النفوذ شرق اليمن.
هذا الانسحاب المفاجئ يضيف حالة من الغموض على المشهد، وقد يمهّد لتحولات أكبر في الساعات أو الأيام المقبلة.
