أكد الكاتب السياسي سامي حروبي أن الأزمة اليمنية لن تجد طريقها إلى الحل إلا بعودة الرئيس عبدربه منصور هادي لممارسة مهامه الدستورية، وإلغاء التفويض الممنوح لمجلس القيادة الرئاسي.
وأوضح حروبي أن هادي لم يتنازل عن صلاحياته، بل منح تفويضاً مؤقتاً لثمانية أشخاص لإدارة الدولة، غير أنهم ـ بحسب وصفه ـ أخفقوا في مهامهم وأدخلوا البلاد في صراعات أنهكت مؤسساتها خلال السنوات الثلاث الماضية.
وأشار إلى أن التفويض كان مشروطاً بثوابت وطنية واضحة، لكن المجلس فشل في الالتزام بها، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية.
وتساءل حروبي إن كانت الأيام المقبلة ستشهد عودة هادي إلى موقعه الدستوري، في ظل تصاعد الدعوات لإنهاء حالة الجمود السياسي ومراجعة مسار القيادة الحالية.






