من آلام وتصلب المفاصل إلى التورم، يصاحب التهاب المفاصل الروماتويدي أعراض مؤرقة تصعب من تعايش المرضى مع الحالة، خاصة أنها حالة مزمنة وغير قابلة للشفاء حتى الآن.
وبجانب ما تتطلبه الحالة من متابعة طبية وأدوية، أوردت مجلة ”با باميل“ الطبية طرقا طبيعية لتخفيف الأعراض، تتمثل باستخدام زيوت عطرية.
زيت الأوكالبتوس
يتميز زيت نبات الأوكالبتوس بخصائص قوية مضادة للالتهابات وذات تأثير مسكن للألم ويساعد في تخفيف آلام المفاصل، بالإضافة إلى فعاليته في تطهير الجروح وعلاج انسداد الأنف وتخفيف السعال أيضا بجانب تعزيز الدورة الدموية.
كما سبق ووجدت دراسة أن استنشاق زيت الأوكالبتوس لنصف ساعة لمدة 3 أيام متتالية يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في الألم والالتهاب وضغط الدم.
يمكنك إضافة بضعة قطرات من الزيت في مياه الاستحمام الدافئة أو استنشاقه مخففا، كما يمكنك تدليك المنطقة به مع إضافة زيت ناقل مثل زيت اللوز والجوجوبا والزيتون وزيت بذور العنب.
زيت الزنجبيل
هذا الزيت غني بضمادات الالتهاب وخصائص مسكنة للألم، ودائما ما يُنصح به للذين يعانون من حالات التهابية مزمنة مثل التهاب المفاصل وما يصاحبه من متاعب مثل ألم الركبة وغيره.
يمكنك ببساطة إضافة قطرات منه مخففة بقطرات أخرى من زيت ناقل قبل تدليك المنطقة المُتعبة حتى يتم امتصاصه.
زيت البرتقال
على غرار الثمرة نفسها، يحتوي زيت البرتقال عدة عناصر غذائية ذات خصائص مضادة للالتهابات والميكروبات وتعزز الحالة المزاجية، وثبتت فعالية هذا الزيت في تخفيف آلام المفاصل ومختلف مشاكلها بجانب تخفيف الألم الناتج عن الكسور.
يمكن إضافة بضع قطرات منه إلى ماء الاستحمام الدافئ أو مزجه مع زيت ناقل وتطبيقه على المنطقة مباشرة، ولكن احرص على تجنب التعرض لأشعة الشمس أثناء تطبيق الزيت لأن طبيعته الحمضية قد تسبب حروقا جلدية عند تفاعله مع الأشعة.
زيت لبان الذكر
يحظى هذا الزيت بشعبية كبيرة منذ أجيال بفضل خصائصه وفعاليته في تخفيف وعلاج عدة أمراض بما في ذلك حالات الالتهاب والألم المزمن، وذلك بفضل احتوائه على أحماض بوسويليك التي تقلل الالتهاب والألم، وتساعد في منع تلف الغضاريف أيضا والذي يعد من أبرز مضاعفات التهاب المفاصل الروماتويدي.
تعد الطريقة المثلى لاستخدام هذا الزيت هي استهلاكه في شكل كبسولات مع ضرورة الحرص على احتواء الكبسولات على ما لا يقل عن 60% من حمض البوسويليك والجرعة الموصى بها هي إما 300 أو400 مجم في اليوم.