بعد أكثر من عامين.. ريال مدريد ينهار بدون كريستيانو رونالدو

رياضة
قبل 3 سنوات I الأخبار I رياضة

استقبلت كييف عاصمة أوكرانيا فريق ريال مدريد بدرجة حرارة منخفضة، لكن شاختار دونيتسك أشعل حرارة مشاكل النادي الملكي ومديره الفني زين الدين زيدان، بالفوز بهدفين نظيفين، بينما غاب ريال مدريد عن هز الشباك للمباراة الثالثة هذا الموسم.

وخسر ريال مدريد في أوكرانيا مثلما حدث أمام ريال سوسيداد وقادش في الليغا من قبل، لكن هذه الخسارة تفسر شيئا واحدا وواضحا هو أن ريال مدريد بدون كريستيانو رونالدو يترنح وقد ينهار.

وكان استاد كييف الأولمبي شاهدا على آخر مباراة لزيدان مع ريال مدريد قبل استقالته في مايو/ أيار 2018، وسط ظروف رائعة وربما يشهد نفس الملعب أيضا بداية النهاية لفترته الثانية بعد الخسارة من شاختار يوم الثلاثاء.

 

وبدا أن الخسارة 2-صفر تعني خروج ريال من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا لأول مرة، لكن يمكنه تحسين وضعه بالفوز على بروسيا مونشنغلادباخ الأسبوع المقبل ليتأهل لدور 16.

وقالت صحيفة ”أس“ في تقرير موسع: إن نسبة غياب ريال مدريد عن التسجيل بعد رحيل رونالدو بلغت 19.51%، بينما كانت 8.86% في تسعة مواسم لعب خلالها ”الدون“ بالقميص الأبيض، وهو ما يثبت أن عدم قدرة ريال مدريد على التسجيل تضاعفت بدون لاعب يوفنتوس الحالي.

وخاض ريال مدريد 519 مباراة رسمية في المواسم التسعة التي دافع فيها رونالدو (35 عاما) عن قميص ريال مدريد، شارك في 438 منها، وسواء لعب رونالدو أو لم يلعب خلال هذه المباريات فقد نجح ريال مدريد في تسجيل 1378 هدفًا، بمتوسط 2.66 هدفًا في المباراة الواحدة. وفي موسم 2011-2012، بلغ المتوسط ثلاثة أهداف في كل مباراة.

وسجل ريال مدريد هدفا واحدا على الأقل في 46 مباراة (8.86٪)، وسجل هدفين على الأقل في 383 (73.8٪)، وفي 13 مباراة سجل أكثر من ستة أهداف.

 

ريال بدون رونالدو

وبعد رحيل كريستيانو ، خاض ريال مدريد 123 مباراة سجل خلالها 232 هدفاً، بمتوسط1.89، وسجل هدفا واحدا في 24 مباراة بنسبة 19.51 ٪. فقط. وفي 57.7٪ من المباريات تمكن من تسجيل هدفين على الأقل.

وكان الحد الأقصى لأهدافه في مباراة واحدة بدون رونالدو ستة أهداف، وكان في إياب دور الـ 32 لكأس ملك إسبانيا موسم 2018-19 ضد مليلية (6-1) وغلطة سراي في دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا (6-صفر).

وبمجرد رحيل رونالدو إلى يوفنتوس في 2018 غاب ريال مدريد عن هز الشباك ثاني أطول فترة في تاريخه، وذلك في بداية موسم 2018-19، حيث خاض 481 دقيقة بدون تسجيل، بما في ذلك أربع مباريات كاملة، وكانت أسوأ فترة عام 1985 حيث غاب النادي الملكي عن الأهداف لمدة 495 دقيقة.

وسجل كريستيانو 32.7٪ من أهداف الفريق أثناء تواجده في ريال مدريد. الآن، سجل الفريق أهدافًا أقل بنسبة 29٪. أي أن ريال مدريد وجد حلا لتعويض 11.3٪ فقط من الأهداف التي سجلها النجم البرتغالي الذي سجل أكثر من 40 هدفًا في جميع مواسمه مع النادي، باستثناء موسمه الأول.

وفي هذا الموسم، سجل ريال مدريد 25 هدفاً في 15 مباراة، بمتوسط1.67 لكل مباراة، وإذا استمر بنفس هذا المعدل، فسيكون هذا هو أسوأ متوسط للفريق منذ موسم 1999-2000، حيث سجلوا 106 أهداف في 65 مباراة (1.63 في المتوسط). في ذلك العام، فاز ريال مدريد بلقبه الأوروبي الثامن، لكنه كان الخامس في الدوري المحلي.