كتب /وائل طفيح نشاهد الكثير من الأفارقة أمام أعيننا وهم لاجئين من بلادهم لأجل أن يبحثوا عن لقمة عيشهم ،فقد دارت بهم الحياة ومآسيها فاتوا الى اليمن لأجل دخلهم اليومي ولأجل لقمة عيشهم. لكن هنا الخطر الأكبر على جميع اليمنين من انتقال الأوبئة والأمراض الأكثر عدوة مثل الكورونا وغيرها من الأمراض فعلى جميع الجهات الامنية القيام بواجبها ومنعهم من الدخول للبلد إذا هم حاملين بعض الأمراض سريعة العدوى لأنها ستضر بالجميع . الكل يعرف اننا اليمنين لم نقم با الوقاية مثل الحجر الصحي او الحجر المنزلي ويمنع التجمع في الاماكن المزتحمة مثل اسواق القات والمدارس في وقت العمال والمكاتب والمساجد الذي تضم الحد الاقصى من المواطنون اذا تم اشتراط كل هاذي الوقاية ما لم احد سوف يقوم بتطبيقها فلا أريد أن أحد يأخذ نظره عني بما قمت بكتابة هذا المقال فانا أبحث عن مصلحة الغير وأيضاً ابحث عن مصلحتي ومصلحة كل يمني. فاليمنين نحن اهل عقيده أن البعض من الاخوة ان قمت بنصحه بشيء فسوف يسارع لك بالرد ((قل ما يصيبكم الا ما كتب الله لكم)) نعم اخي المواطن ما يصيبنا الاما كتب الله بس الله سبحانة وتعال قائل احذروا البينات في زمان الرسول صلى الله عليه وسلم يجد بينهما التكاتف والرحمة والمحبة فلازم نكون مثلهم ونطبق ما كانو يفعلوة نعلم جميعنا ان الاخوة مروا بظروف صعبة تاكل الاخضر واليابس حروب وتشريدهم من منازلهم فاتوا الى اليمن الخير الذي قام بذكرة الحبيب محمد صلى الله علية وسلم فقال عليكم باهل اليمن فقد اوصى باليمن صلى الله عليه وسلم. فلا نريد ان تذهب ثروات اليمن وسنبلة خيراتها فاليمن فيه الخير والمحبة الدائمة الذي تضم السلام وعلم المحبة والتصالح والتسامح فأرجو من الاخوة في الاجهزة الامنية ان يقومون بمنع دخول الافارقة الى الوطن الحبيب وطن التسامح والتصالح وانتمنئ لكل يمني الخير الدائم والعافية وان يوفقنا الله فيما يحب ويرضا
*من وائل طفيح*