بجهود وتعاون الأشقاء في المملكة العربية السعودية توصلت طرفي الصراع تحت مظلة التحالف العربي الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي إلى توقيع اتفاق سمي باتفاق الرياض ... الأسبوع الفائت بدأ الشروع الفعلي في تجاوز نقاط الاختلاف بخصوص خطوات التنفيذ توجت التفاهمات بالوصول إلى نقاط تفاهم والتقاء قضى بتعيين محافظ لعدن ومدير الأمن بالمقابل يتخلى المجلس الانتقالي عن الادارة الذاتية ... عموما بورة ضوء في طريق وعرة انفرجت بالتفاهم ويلحقها السير العملي في تنفيذ بقية نقاط الالتقاء المتفق عليها بين الطرفين باشراف مباشر من الراعي الرسمي للتسوية . على كل حال إن مايضمن السير المسئول لاحترام التوقيع على مشروت اتفاق الرياض هي حسن النوايا من الطرفين والابتعاد عن نظرية المؤامرة وايقاف حملة التصعيد الإعلامي من الطرفين سعيا لتوحيد الجهدوالموقف تحت مظلة قيادة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية للإنطلاق صفا وطنيا جبهويا تحت هدف واحد بخطاب سياسي وإعلامي متخليا عن ماضيه الصراعي وردات الفعل والتوقف عن التخوين والتشكيك والشحن ... لان الشراكة الوطنية في اطار حكومة واحدة تعني فيماتعني فعل وطني موحد كالتزام اخلاقي لمتقضيات العملية السياسية التوافقية التشاركية في القرار والموقف ملبيا لتطلعات حاجات الناس والشعب الى الخدمات والمرتبات ضمن منظومة متكاملة في الاقتصاد والايراد والتوازنات والحفاظ على الحقوق العامة والخاصة من اجل التنمية والامن والاستقرار وهذا لن يتحقق إلأ بكادر وطني مخلص ووفي لوطنه يتمتع بسلوك النزاهة لا يحمل بؤر سلوك الدولة العميقة وماضيها. الجلف . عوض كشميم