جريمة كبرى ان تعيش المكلا وبقية مدن ساخل حضرموت ازمة حادة في الكهرباء وليت من هذا العام بل منذ اكثر من خمسة اعوام على هذا النحو مع كل صيف تتكرر المشكلة .. ولا هناك معالجة جذرية لحل المشكلة ... السلطة المحلية تطزت وتختلق اعذار ومبررات وترمي بالوم على الحكومة وهي تعرف ان الحكومة وضعها لا يؤهلها ؟. المتابعون للشان المحلي يعرفون ان المحافظة تستلم نسبة 20٪ من مبيعات النفط الخام وتستلمها المحافظة مع بيع كل شحنة .. حيث بلغت اجمالي ماسقط في حساب المحافظة قرابة ثلاثة مليون دولار منذ تصدير اول شحنة عبر ميناء الضبة .. لماذا لا تخصص هذه الاموال لحل المشكلة بدلا ان تذهب في مشاريع لست ضرورية مثلما الكهرباء. لوكنت محافظ لحضرموت ساوقف جميع المشاريع واخصص هذه المبالغ لشراء محطة كهرباء جديدة سعة 100 ميجاوات على الاقل كل مرحلة والمرحلة الثانية تطوير المشروع بتوربينات جديدة سعة 100 ميجا واعتقد الاموال كافية لتمويل هذا المشروع . ما المبرر التمسك بتوجيهات الرئيس وتكلب من الحكومة اعتماد تمويل المشروع .. وكأنك تقول ذي اموال خاصة بالمحافظة والكهرباء. هي مسئولية وزارة الكهرباء ؟؟ وكأن البلد في وضع مستقر في الظروف العادية . واذا استمر على هذا الوضع وبنفس التفكير لن تحل المشكلة ...
صارحوا الناس بالصدق دونما خلق اعذار ومبررات واهيه لم تعد مقبوله .. الشارع محتقن غليان شعبي جارف يحملون السلطة المحلية المسئولية . وثق أن الفوضى والاحتجاجات ستتكرر العام القادم فكروا من الان .. اوقف جميع المشاريع ووجه الموارد بشراء محطة جديدة .. لن تحل المشكلة بشراء الطاقة .. تحمل الضغط الشعبي وارفض تجديد العقود وبالمقابل اسرع في شراء محطة جديدة . ولل تعطي تاجر الطاقة فرصة بايقاف محطاتهم في ازمة الصيف لكي يضغطون عليك بالشارع للقبول بتجديد عقودهم وبشروطهم.. هما لن يطالبون بتجديد العقود في فترة الشتاء انما وقت الحاجة للكهرباء يستغلون الفرصة . حضرموت ومواردها كفيلة بمعالجة مشكلة كهرباء اليمن وليس ساحل حضرموت فحسب لكن تحتاج الى قوة قرار وقيادة غير مترددة تضع هم الشان العام اولا؟؟!! كتب / عوض كشميم