د . أحمد سالم الجرباء - رئيس مجلس إدارة مستشفى الجمهورية تابعت خلال الفترة الماضية سلسلة تعليقات في بعض المجموعات بقيادة الأستاذ ملهم حفظه الله وكانت كلها موجهة للأساءة إلى هيئة مستشفى الجمهورية وقيادته وكانت بعيدة تماما عن الحقيقة وكلام إنشائي يمكن لأي إنسان أن يكتبه ونحن نعرف الدوافع وراء ذلك ولم نعقب عليها لأننا نعرف أن القارئ الكريم يدرك الأمور ويستطيع أن يميز.
ولكن نظرا لتكرار الموضوع كان لابد أن نفند للزملاء الحقائق حتى يعرفوا السر وراء ذلك.....
1.هناك عمال في الخارج وعددهم 35 عامل يستلموا مرتباتهم كاملة لسنوات طويلة وعند تسلمنا الادارة أوقفناها كاملة.
2.موظفون آخرون كانوا في صنعاء والحديدة والساحل الغربي والمهرة وكانوا يستلموا مرتباتهم كذلك كامله، وطلب منهم العودة ومن رفض تم إيقاف مرتباتهم.
3.موظفين كانوا يعملون مع منظمات دولية ويستلموا مرتباتهم وتم إيقافها.
4.موظفين كانوا يستلموا مرتبات بحجة أنهم منتدبين تم إيقاف مرتباتهم.
5.بعض العاملين الذين يخالفون النظام كان يغض الظرف عنهم الان يتم تطبيق القانون وانتظم عمل لجنة شؤون العاملين وتم اتخاذ الاجراءات القانونية بما فيها الفصل.
6.تم اتخاذ الإجراءات القانونية فيما يتعلق بالإهمال والتخريب وعدم العناية بالمرضى.
7.تم إحالة من أعتدوا على الأطباء في قسم الحوادث إلى النيابة وهم للأسف من العاملين في المستشفى.
8.تم التصدي لمن يحاولون البسط والبناء داخل حرم المستشفى.
9.تم التصدي لمن يحاولون ممارسة الأعمال التجارية داخل المستشفى.
10.تم إلغاء بعض الاتفاقيات التجارية التي تظلم المستشفى وللأسف أن من وقعها يدعي بأنه مدافع عن مستشفى الضباحا.
11.تم إلقاء القبض على مجموعة تسرق كابلات الكهرباء في المستشفى وللأسف ابائهم ممن يهاجمون المستشفى والفساد؟؟؟.
12.تم تكسير زجاج الغسيل الكلوي من قبل واحد ممن يشنوا حملات اعلامية ويهاجموا المستشفى ويدعي انه يحارب الفاسدين.
13. نفس الشخص دخل إلى المستشفى واعتدى على أحد الأطباء أمام العاملين والمرضى ويدعي الان انه يحارب الفساد.
14. للأسف أن من يهاجمون المستشفى ودإرته لديهم مشاكل وعليهم عقوبات أو فقدوا مصالح والبعض ليس منهم ولكن يتم تضليله بمعلومات خاطئة ونحن نعذرهم.
*_أيها الزملاء..._*
نحن هنا لا ندافع عن أنفسنا لأن العمل هو الذي يحدد الناجح من الفاشل... ولكن كلنا نعرف أن التصحيح في مثل هذه الظروف سوف يخلق متظريين وسوف يستخدمون كل الوسائل ولكنا ماضون بإذن الله في تطبيق النظام والقانون طالما بقينا نحمل هذه الامانة .