أقلام حرة
أقلام حرة

الاغتيالات وقيادة الضالع الفاشلة

كتب/سعيد عباس الدريمين من يقول ان محافظ، الضالع علي مقبل صالح.  ومدير امن الضالع عدنان الحتس.. ناجحون في عملهما فهو منافق ... انهم على راس هرم الفشل الامني بالضالع فاكثر من عشرين عملية اغتيال بالضالع قيدت ضد مجهول او القاتل يتجول امامهم ولم يلقوا القبض عليه ...  المحافظ ومدير الامن ان كان فيهم ذرة من الرجولة والضمير الانساني وفيهم نخوة ووازع اخلاقي وديني فعليهم تقديم استقالتهم ويتركوا الاخرين يتولوا هذه المنصب لانهم فعلاً غير مؤهلين لهاذين المنصبين وهي ايضاً فوق مستواهم ..  اخر عملية اغتيال اليوم  الدكتور خالد عبده الحميدي / عميد كلية التربية بالضالع استاذ لايحمل الا القلم في جيبه وورقة وكتاب في حقيبته..   اليوم  الضالع تحولت الى مثلث برمودا يختفي فيها القاتل لهذا على كل الشرفاء في الضالع النهوض ضد الفشل القيادي،  وتحديدا المحافظ ومدير الامن لان الفشل  يقع عليهما بل يجب تقديهم الى القضاء ومحاكمتهما على التقصير والفشل في مهاهم .. دون هذا يعتبر اي عمل لا جدوا منه فهنا يكمن الخلل وهنا يكمن الفساد والفاسدين.. وعلى القائد عيدروس الزبيدي اختيار مؤهلين وتعينهم في هذين المنصبين  فعيدروس الزبيدي لازال الامل فيه لدينا جميعاً. ..