كتب/ جمال حيدرة
استقبل الممثل الخاص لرئيس الإتحاد الروسي للشرق الأوسط والدول الأفريقية، نائب وزير خارجية روسيا ميخائيل بوغدانوف، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، وهو في موسكو في مهمة عمل.
هذا الخبر تم نشره في وسائل إعلام روسية كبيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية.
هذا يؤكد أولا: أن الانتقالي الجنوبي جاء بناء على دعوة رسمية من الروس، ولم يكن في رحلة سياحية كما كان يروج لذلك ثلة من الأغبياء.
ثانيا: البيان يحمل صفة رسمية وجاء بلغة دبلوماسية تنسجم مع السياسة الخارجية الروسية التي تؤيد فكرة حل الصراعات من خلال الحوار السياسي، وليس بالقوة والعنف، وهذا بطبيعة الحال موقفهم من الصراع اليمني منذ البداية، وهو على النقيض من الموقف الأمريكي السابق.
ثالثا: البيان تحدث عن نقاش جاد مع المجلس الانتقالي الجنوبي حول حل شامل للازمة اليمنية، وهذا يعني أن الانتقالي أصبح شريكا اساسيا في الحل النهائي ولا يمكن تجاوزه.
رابعا: البيان ذكر ما يخص الروس وهو كما ذكرت سابقا ينسجم مع سياستهم الخارجية المرنة في الملف اليمني، ولم يتطرقوا لرفضهم أو أعتراضهم على ما طرحه الانتقالي فيما يخص حقه في استعادة الدولة.
خامسا: البيان جدد تأييد الروس لاتفاق الرياض بأعتباره المدخل لحل سياسي شامل، وهذا التوجه ينسجم مع أهداف الإنتقالي، ويتصادم مع من وقفوا ويقفوا ضد اتفاق الرياض.
سادسا: لا تتوقعوا بأن الروس سيجازفون في إعلان موقفهم الحقيقي من الأزمة اليمنية في بيان رسمي.
-سابعا: هارد لك لكل من كانوا يقولون بأن قيادات الانتقالي في إقامة جبرية، وبأن الشرعية لن تحاورهم، وبأن الروس لن يقابلوهم.
ثامنا: تجنبوا صفحات المحروقين لأنكم سترون تخريفا كبيرا وجنون بقر.