كان يوم 24ابريل عام 2016م فارقا كبيرا عند الحضارم في الداخل والخارج توج بتحربر ساحل حضرموت من مليشيات وعصابات تنظبم القاعدة بدعم مباشر من قوات التحالف العربي وتحديدا دولة الامارات بعد تعرضت مؤسسات الدولة بعاصمة المحافظ لواقعة نهب وتدمير اجتث بنيتها التحتية وعاش ساحل حضرموت سنة كاملة من الشلل والسيطرة الامنية خارج اطار القانون وتضييق مجحف على حريات الناس بشكل ممنهج درجة تأسيس محاكم الحسبة واشاعة التطرف وتقليد اللباس !!
فكان القرار الرئاسي باعادة تشكيل قيادة عسكرية للمنطقة الثانية والاناطة لها بعملية تحرير ساحل حضرموت لم يكن لمهمة التحرير من اوكار التطرف الايدلوجي بل ايضا لتأسبس وحدات عسكرية تسند لها مهمام امنية وعسكرية في اطار خطة محاصرة الارهاب فكرا وسلوكا ووعيا وادوات الامر الذي يتطلب كفاءات وقيادات مهام على قدر عال من المسئولية والوعي والحرص والاعتماد على ادوات تحمل نقيض ايدلوجي للرواسب التي تركتها خلايا تنظيم القاعدة وترابطاته .؟؟!! لا ان تسند المهام لطابور البندقية والذخيرة من قبل ادوات طارئة فكرا وسلوكا وقيادة لا تعي شيئا من السباسة والمعرفة والمعلومات الدقيقة عن معادلات الصراع منذ مابعد حرب 1994م وطبيعة التحالفات والقوى المتضررة .... لذلك تداخلت الفوضى والاستهداف لمن يحاول تصويب المسار وتم أستثناءكفاءات وقبول عناصر وفقا لمعايير مناطقية وقبلية واقصاء اخرين لهم مكانة متقدمة سياسيا ومعرفيا . فكان المجهود من قبل قيادة التحالف يركز على حشد دماء صغيرة غير مجربة والاستعانة بها في العمل المخابراتي واللجوستي فكانت هناك اخطاء جسيمة ... حيث عمقت الاعتماد على القوة المفرطة وابقت على جذور العمق الفكري ومنطلقاته وارثه !!! وذهبت تواجه الدماء المتضررة من النظام السابق والنقيض الاإيدلوجي لمشروع القاعدة وعناصرها ؟؟؟!! لان التحالف اعتمد على ( الورعان) الى اليوم والليلة ؟؟!! مايمكن قوله ليس القوة المفرطة تحل محل توفير بيئة للأمن والامان ولا كثر السيارات وتحسين التغذية .... لان توجيه شبكة المصالح المتداخلة لصالح عناصر فكر الفساد كان حاضرا بقوة في المشهد وبالتالي طبيعي ان تحاربهم بمنطق السيطرة ولغة الاتهامات والتظليل حتى لا يكون. صوتهم يستهدف لعبة الصفقات والنهب لخلايا الفساد المحلي والخارجي ؟؟؟؟ هذا هو سر الاخفاقات في مسار الضجيج الصخب الذي يروج الطارئون على المشهد بعد ٢٤ ابريل عام2016م ( المتكسبون) الجدد ؟؟ كتب / عوض كشميم