وحدة الكلمة الحضرمية لا تاتي عبر اجتماعات نخبوية كما يتصور البعض ....
انما تاتي عبر شرعية حضرمية شاملة وعبر عملية ديمقراطية انتخابية تعطي للناس عامة الحق في اختيار من يمثلهم في السلطة وهيئاتها. اما تتعامل مع مجاميع اغتصبت السلطة بالسلاح وترفض التهيئة لتأسيس شرعية مؤسسية تعطي الجميع الحق في صناعة القرار الحضرمي بكل تيارات اللوان الطيف الحضرمي . يبقى فيه نوع من الخداع والعبث والبحث عن كيانات توفر غطاء للاستبداد والظلم والاقصاء الذي تمارسه وتتقاسمه جماعات الحكم بخلفية قبلية عصبية وعنصرية مستترة في ساحل ووادي حضرموت . وتعمل جاهدة على تهميش الاخربن .... مانراه وضع شاذ غير مستقيم لانه لا يعبر عن توازن اجتماعي وسياسي ووطني انما يعكس تسلطي مختل يكرس الفساد والنهب والفيد بغطاء رسمي في ظل غياب مفتعل لمؤسسات واجهزة الرقابة . ولهذا اي كيان يرفع شعارات دون ان يصحح جذر الخلل في بنية وهيكلة القرار ويطالب علنا بتأسيس شرعية ديمقراطية شعبية عبر ادواتها المعروفة بمشاركة كل الحضارم فلا داعي للقيام بدور تمثيلي رغبوي لايصال رسالة لاطراف في المهجر لاسقاط واجب كما يرغبه المنظمون للبحث عن وجاهة تفتح أبواب قصور السلطة الحاكمة ومن حولها . بينما العمل الحقيقي لانتزاع القرار ويغدو حضرميا طريقه ومسالكه اخرى تكاليفها باهضه . لا يقوى عليها الطارئون على المشهد الحضرمي خاصة . كم سبق التغني والتشكيل تحت رافعة ( استحقاقات حضرموت واستعادة القرار الحضرمي ) وفي الاخير تبخرت وبقي الدور المكانة في الهامش .
عوض كشميم