سفلة وبلاطجة بامتياز، لاعلاقة لهم بالأمن ولا ببشرف الجندية ولو ادعوا ذلك، ولبسوا عشر بدلات عسكرية، وعصبوا مائة خرقة اماراتية على رؤوسهم الفارغة، وتمنطقوا بالف بندق وبندق، وامتطوا احدث الاطقم المفحطة،فمثل هؤلاء النكرة لا يمثلون امننا ورجال امننا الشرفاء،ولا شبابنا الواعي والطامح .. فلا يشرف احد ان يدافع عن هذا الصنف وعن هؤلاء الاوغاد الذين يسيئون لشرف العسكري ،ويهينون قدره ويسحقون هيبته بحقارة تحت بيادلتهم حتى وان كان مبرر بلطجتهم هو منع حمل السلاح ، بل من المعيب ان يدافع عنهم انسان سوي يحترم نفسه بدلاً من ان ينبذهم، ويبصق بوجوههم عوضا عن التملق لهم والتربيت على اكتافهم، فلا يدافع عن هكذا سلوك إلا آدمي متكسب مرتزق مائع، او غبي ساذج يُـساق وراء الاخطاء معصوب العينين وهو يصفق لها ببلاهة .. فليس هذا هو الامن الذي يستحقه الناس بعد طول عناء وانتظار وتضحيات، ولا هذه بداية واستهلالة مبشرة لمستقبل آمن ومستقر نأسسه لنا ولأجيالنا القادمة... ولا هذه الحماقات التي يسمونها واجب رجال امن هي البديل الذي ينشده الغلابا وقدموا من اجله كل نفيس،واسترخصوا مقابله كل ثمين،فلن نستبدل بلاطجة العهد السابق بآخرين اكثر بلطجة وصبيانية ..!
( ألا شُـلت يداكا حين ترمي× وطارت منك حاملة البنانٕ ).
*صلاح السقلدي.