عدنان مصطفى
عدنان مصطفى

البكري (ينتصر) ل عبيد..

عشرة اعوام وحكومات تظهر واخريات تختفي بلمح البصر..هذا حالنا في وطن مزقتة الحروب وتتقاذفه الصراعات ككره ثلج تارة تحت شعارات (الوحده او الموت) واخرى بنفس قبلي طائفي على غرار القول والمثل الصنعاني الشهير( الحجر من الارض والدم من رأس القبيلي).

لا تدري اين يكمن الخلل في العقول ام في التركيبة المجتمعية في وطن يجلد كل يوم تحت مسميات يشيب لها شعر الغراب.. وأصبحت الوظيفة العامه والمنصب مرهون بالولاء الحزبي هذا من قريتي وده من حاشيتي وذاك على قول سيده الغناء والطرب فيروز انا وشادي غنينا سوا..

والمواطن العدني احفظوا اسمه بوضوح محمود علي احمد عبيد لايتكي على قبيله ولا ل حزب وما اكثر الاحزاب عندنا في وطن..اربعه شلو جمل..

فقط هو خبير ومدرب وطني في اللعبه الشعبيه في العالم كرة القدم التي لا تعترف بأبناء الذوات. ولا بماسحي الاحذيه سوى من تآسر اقدامهم الالباب وتهتف لهم الحناجر على بساط الساحرة المجنونة.

ظل الكابتن محمود عبيد المنسي اصلا في كل الحكومات المتعاقبه بدا من حكومه باسندوه ومجور وبن ذغر ومعين يا معين لتنتهي قصه كفاح لإصدار قرار بدرجه مستشار بوزارة الشباب استمرت عشرة أعوام بالوفاء والتمام..

ليس غريب على ابا جهاد الوزير الانيق نائف البكري الذي ان قال فعل ..وان وعد لا يخلف ابدا لينتزع حق كان وراءه مطالب لمن قدم وخدم اللعبه لاعبا ومدربا وخبيرا آسيويا ومؤرخا في شؤون وشجون من حفروا في الذاكرة الرياضيه في وطن يسير على هذي القول المآثور(البسة تآكل عيالها)..

شكرا للوزير نائف الذي انتصر ل عبيد..وأعاد البسمة والحق الى نصابه..